كلام جميل عن حب الأطفال … الأطفالُ هم بهاء وزينة الحياة، أدرك رمز البراءة والعفويّة والصدق، والقلب النقي فالطفولة هي من أجمل مدد حياة الإنسان حيث لا يوجد يملكون هموم أو مشكلات، هذه الكائنات الجميلة ذات الابتسامة البريئة، لذلك وفي ذاك النص سنقدّم لكم عبارات جميلة عن حب الأطفال.

كلام جميل عن حب الأطفال

ما أجمل الطفولة تجد في ابتسامتهم البراءة وفي تعاملاتهم البساطة هم لا يحقدون ولا يحسدون وإنْ أصابهم مكروه لا يتذمرون.
يعيشون اليوم بيومه إلا أن الساعة بساعتها لا يأخذهم التفكير ولا الإعداد لغد ولا يفكرون كيف سوف يكون وماذا سيعملون، عواطفهم مرهفة وأحاديثم مشوقة وتعاملاتهم محبّة.
إنْ أسأت إليهم اليوم غدا ينسون وبكلمة تستطيع أنْ تمحو هذه الإساءة هذا لأنّ قلوبهم بيضاء لا جلَد على واحد من، وبتعاملك اللطيف معهم أعطوك كامل مشاعرهم حبّاً واحتراماً وتعلّقاً.
صفات نعم طفوليّة ولكنها جميلة ورائعة والأروع من هذا أن تكون فينا نحن الكبار فنكتسب من ضمنهم فنّ التعامل ونأخذ من بينهم نقاء القلب وصفاء النفس.
الطفولة صفحة بيضاء، وحياة صفاء ثغر باسم وقلبِ نقيّ وروح براءة.
الطفولة عالمٌ مُخمليّ، مُزدانٌ بقلوبٍ كالدُر، وأرواحٌ باذِخة الطُهر.
الطفولة شجرة نقاء وارِفة الظِلال، وأغصان عفويّة تحمِل ثِمار الموافقة والمُتعة.
الطفولة ربيع وزهر، وأكاليل ياسمين تتقلّد جيد الحياة فتكون زينة لها.
الطفولة قصّة حُلم، وقصيدة أمل، وخاطِرة عذوبة.
الطفولة حياة الروح، وروح الحياة.
الطفولة أنفاسٌ عذبة وسحائب ماطِرة وأريج عبِق.
فلتنصح أطفالك بالفضيلة، فهذا هو الشيء الذي يمكنه جعلهم سعداء لا الذهب.

اقراء ايضا : كلمات عن اليوم العالمي للغة العربية 2021 واجمل الصور والعبارات

كلمات عن الأطفالِ

صفحةٌ بيضاء، وحياة صفاء، ثغرٌ باسم وقلبٌ نقيٌّ، وروح براءة.
عالمٌ مُخمليّ، مُزدانٌ بقلوبٍ كالدُرر، وأرواحٌ باذِخة الطُهر.
شجرة نقاء وارِفة الظِلال، وأغصان عفويّة تحمِل ثِمار الرضى والمُتعة.
ربيع وزهر، وأكاليل ياسمين تتقلّد جيد الحياة فتكون زينة لها.
قصّة حُلم، وقصيدة أمل، وخاطِرة عذوبة.
حياة الروح، وروح الحياة.
لله ما أحلى الطفولة إنّها حلم الحيـاة عهد مثل معسـول الرؤى ما بين أجنحة النوم ترنو إلى الدنيا وما فيها بعين باسمة وتسير في عدوات واديها بعين حالمة.
سكينة على عهد الطفولة إنه أقوى سرور القلب صبيٌ إذا حبّا ويا بسمة الأطفال أي قصيدة توفِّي جلال الطهر ورداً ومشرباً فيا ربّ بارك بسمة الغلام كي نشاهد على وجهه الرّيان أهلاً ومرحباً ويا ربّ كفكف دمعة بعناية ولطفك بالجسم الصغير إذا كبا وحببه للأجيال تحضن طهرَه وتقبس منه الطهر عطراً مطيباً ويا ربّ في منزلي عصافير دوحة فقلبي من خوف الفراق تشعّبا أخاف على عش الطفولة جائراً.
الأطفال، ما أعذب قلوبهم، طاهرة، صافية، نقية، صادقة لا يحملون الكره، لا يعرفون الحقد، الابتسامة لا تفارقهم، حياتهم متواضعة أكل، ولعب، ونوم يريحهم من عبء اللعب بنظرة إلى أعينهم، نترجم معنى البراءة ما أروعه من معنى، يذيب قلوبنا.
عالم الطفولة لا يفهمه إلّا من عاشه، وأمان الطفولة عالم جميل له قوانينه فلا يبقى هناك من يحمل الكره والحقد على غيره إلا أن تجمعهم صلة واحدة ألّا وهي صلة الحب والبراءة آه ما أجملها من أيام.
هي السالف والزمن الجميل الذي كان، هي البراءة والصفاء والنقاء، إذ إننا عندما كنا أطفالاً كنا نحسب الأيام والسنين لنكون كباراً نضج وحالَما رشدنا تمنينا لو أصبحنا على مدار العمر أطفال.
وكيف لنا أنْ لا نقع في حبّ هذه المخلوقات الصغيرة.

شعرٌ عن الأطفالِ

وسيما من الأطفال لولاه لم أخف

على الشيب أنْ أنأى وأنْ أتغرّبا

تودّ النّجوم الزهر لو أنّها دمى

ليختار منها المترفات ويلعبا

وعندي كنوز من حنان ورحمة

نعيمي أنْ يُغرى بهنّ و ينهبا

يجور وبعض الجور حلو محبّب

ولم أر قبل الطفل ظلما محبّبا

و يغضب أحيانا و يرضى وحسبنا

من الصفو أن يرضى علينا ويغضبا

وإن ناله سقم تمنّيت أنّني

فداء له كنت السقيم المعذّبا

ويوجز فيما يشتهي وكأنّه

بإيجازه دلاّ أعاد وأسهبا

يزفّ لنا الأعياد عيدا إذا خطا

وعيدا إذا ناغى وعيدا إذا حبا

كزغب القطا لو أنّه راح صاديا

سكبت له عيني وقلبي ليشربا

وأوثر أنْ يروى ويشبع ناعما

وأظمأ في النعمى عليه وأسغبا

وألثم في داج من الخطب ثغره

فأقطف منه كوكبا ثمّ كوكبا

ينام على أشواف قلبي بمهده حريرا

من الوشي اليمانيّ مذهبا

وأسدل أجفاني غطاء يظلّه

ويا ليتها كانت أحنّ وأحدبا

وحمّلني أنْ أقبل الضيم صابرا

وأرغب تحنانا عليه وأرهبا

فأعطيت أهواء الخطوب أعنّتي

كما اقتدت فحلا معرق الزّهو مصعبا

تأبّى طويلا أن يقاد وراضه

زمان فراخى من جماح وأصحبا

تدلّهت بالإيثار كهلا ويافعا

فدلّلته جدّا وأرضيته أبا

وتخفق في قلبي قلوب عديدة

لقد كان شعبا واحدا فتشعّبا

ويا ربّ من أجل الطفولة وحدها

أفض بركات السلم شرقا ومغربا

وردّ الأذى عن كلّ شعب وإن يكن

كفورا وأحببه وإنْ كان مذنبا

وصن ضحكة الأطفال يا ربّ إنّها

إذا غرّدت في موحش الرمل أعشبا

ملائك لا الجنّات أنجبنَ مثلهم

ولا خلدها أستغفر الله أنجبا

ويا ربِّ حبّب كلّ طفل فلا يرى

وإن لجّ في الإعنات وجها مقطّبا

وهيّئ له في كلّ قلبً صبابة

وفي كلّ لقيا مرحباً ثمّ مرحباً

ويا ربِّ إنّ القلب ملكك إنْ تشأ

رددتَ محيل القلب ريّان مخصبا