ابرز المعلومات عن برنامج الرياض الخضراء … برنامج الرياض عاصمة السعودية الخضراء أحد أعمال تجارية الرياض الأربعة الكبرى التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أيده الله، يوم الثلاثاء 12 رجب 1440هـ (19 آذار 2019) للمساهمة في تحقيق واحد من مقاصد “مشاهدة المملكة 2030” بزيادة تصنيف مدينة الرياض عاصمة السعودية بين نظيراتها من مدن العالم بمشيئة الله.

ابرز المعلومات عن برنامج الرياض الخضراء

ويحتوي برنامج “الرياض الخضراء”، على زراعة أكثر من 7,5 مليون شجرة، في مختلَف أنحاء العاصمة، بما يشمل: الحدائق العامة وحدائق الأحياء والمتنزهات والمساجد والمدارس والمنشآت والمرافق الأكاديمية والصحية والعامة والأحزمة الخضراء الواقعة على امتداد خطوط البنية الأساسية العامة، فضلا على ذلك مهبط طائرات الملك خالد العالمي، وشبكة الطرق والشوارع إضافة إلى مسارات النقل العام ومواقف المركبات والأراضي الفضاء، والأودية وروافدها.

ولتوفير أحجام السقي المطلوبة للمشروع، سوف يتم إستحداث شبكات جديدة باستخدام المياه المعالجة التي تهدر في الأودية، مما يشارك في ترقية قدر استغلالها في البلدة من ٩٠ 1000 متر مكعب حالياً، إلى أكثر من مليون متر مكعب يومياً بمشيئة الله. مثلما سيتم استعمال أنواع مختارة من الأشجار المحلية ذات الظل الغزير التي تلائم بيئة بلدة الرياض ولا تفتقر استهلاك مقادير هائلة من الري، مع إدخار المتطلبات الداعمة والممكنة للمشروع من: تشكيل شبكة مشاتل لتغذية المشروع بالشتلات والشجيرات والأشجار، وتطوير التشريعات والضوابط العمرانية لتعزيز زراعة الأشجار في المشروعات العامة والخاصة، وتقديم الحوافز لعموم أنماط المجتمع لتشجيعهم على المساهمة في نشاطات تطوعية ضمن البرنامج وتحفيزهم لتشجير المرافق والمنشآت المخصصة بالبلدة، والاستفادة من أجود التطبيقات والتجارب الدولية الناجحة في هذا الميدان.

ويعتبر البرنامج واحد من السُإلا أن الهامة لرفع تميز الحياة في المدينة، إذ سيساهم المشروع في ترقية نصيب الفرد من المساحة الخضراء في البلدة من 1,7 متر مربع هذه اللحظةً، إلى 28 متر مربع للواحد، ورفع نسبة المساحات الخضراء الكلية في البلدة إلى 9% بما يعادل 541 كيلومتراً مربعاً، بجانب دوره في ترقية براعة الهواء، وخفض معدلات الحرارة في البلدة، فضلاً عن حماية وحفظ الأنحاء الطبيعية والتنوع الأحيائي في نطاق المدينة وفي محيطها.

مشاريع برنامج الرياض الخضراء

أبرز مشاريع التشجير

يحتوي البرنامج على زراعة زيادة عن 7,5 1,000,000 شجرة في سائر مناطق مدينة العاصمة السعودية الرياض، ويتضمن تشجير المركبات اللاحقة:

3,331 حديقة حي
43 متنزه عام
8,ثمانمائة مسجد
5,939 مدرسة
2,000 موقع لمواقف العربات
1,665 منشأة حكومية
387 منشأة صحية
64 جامعة وكلية
16٫400 كم طولي من الأساليب والشوارع
1٫مائة كم طولي من الأحزمة الخضراء ضمن خطوط البنية الأساسية العامة (أبراج نقل الكهرباء، أنابيب البترول)
272 كم طولي من الأودية وروافدها
175,000 قطعة أرض فضاء

أشكال الأشجار

استخدام 72 نوعاً مختاراً من الأشجار المحلية والملائمة إلى مدينة الرياض عاصمة السعودية.
أكثر أهمية مشروعات الممكنات

تأسيس شبكة مياه معالجة حديثة لأغراض الروي بطاقة استيعابية تصل مليون متر مكعب في اليوم.
إنشاء شبكة مشاتل لتغذية مشروعات برنامج العاصمة السعودية الرياض الخضراء بالشتلات والأشجار.
تحديث التشريعات والضوابط العمرانية لتدعيم التشجير في الأعمال التجارية العامة والخاصة.
حث كافة أنواع المجتمع للمشاركة في جهود تطوعية في إطار المشروع.

اقرء ايضا :حجز تذاكر قرية زمان ضمن فعاليات موسم الرياض

عوائد المشروع

قلص درجة سخونة الرياح بمعدل 1,5 إلى 2 درجة مئوية على نطاق البلدة.
قلل درجة سخونة الوهج المنعكس من سطح الأرض ما بين 8 إلى 15 درجة في مناطق البستنة المكثف.
أنقص ثاني أكسيد الكربون بنسب تتفاوت ما بين 3 – 6 % وزيادة قدر الأكسجين، وزيادة مقدار النداوة بالهواء، وبذلك تنقيح إجادة وأصالة الهواء بالبلدة.
التقليل من آثار قذارة الرياح بالغبار.
قلل استهلاك الطاقة بمقدار 650 جيجا واط / ساعة خلال السنة، عبر حث مبادئ المباني الخضراء في استخدام الأسقف والجدران الخضراء.
تزايد تمكُّن البلدة على استيعاب مياه الأمطار والحد من آثار الفيضان في البلدة.
تعزيز النواحي الجمالية للمدينة.
تحميس القاطنين على مزاولة فئات تنقل صحية.
الحفاظ على المناطق الطبيعية، وتزايد التنوع الإحيائي ضِمن البلدة وفي محيطها.
ترقية مؤشرات تميز الحياة في البلدة، وهكذا إعزاز درجة تصنيفها بين نظيراتها من مدن العالم.

تقصي عائد اقتصادي للمدينة بنحو 71 مليار ريال عام 2030 م بمشيئة الله، من خلال دوره في إنقاص نفقات الرعاية الصحية واستهلاك الكهرباء وترشيد هدر مياه الشرب في الروي واستبدالها بإنشاء شبكات للمياه المعالجة، ورفع سعر العقارات.
يمنح البرنامج فرصاً استثمارية جديدة في مواجهة القطاع المخصص في أعمال: المشاتل والبستنة والتشجير وتصميم وتنسيق الحدائق وأعمال السقي.
يشارك البرنامج في تحقيق عدد من مقاصد «مشاهدة المملكة »2030 عبر تحقيق الاستدامة البيئية في المدينة، وبناء مجتمع حيوي يتلذذ بنسق معيشة صحي، وتعزيز الجدارة الاستثمارية للمدينة.
يساهم البرنامج في تقصي مجموعة من أهداف «برنامج التحول الوطني»، ومنها زيادة المكان الخضراء وخفض هدر المياه، وتحسين جدارة تصريف الأمطار الجارفة ورفع نسبة استعمال المياه المعالجة، وتزايد نصيب الواحد من المساحات الخضراء والمنتزهات الوطنية.
يشارك البرنامج في تقصي عدد من غايات «برنامج براعة الحياة» عن طريق تشكيل مناطق مفتوحة للتواصل الاجتماعي واعتياد أداء الرياضات المختلفة، وازدياد معدلات السَّير للشخصيات.