نبذة مختصرة عن ابن بطوطة …ابن بطوطة هو رحالة عربي مسلم من أعظم الرحالة المسلمين وأكثرهم شهرة وصيتاً، إذ لقب ابن بطوطة بأمير الرحالة المسلمين، وهذا لأنه طاف بلدان مختلفة، وجاب مساحات واسعة، حيث أنه ترك بلاده المغرب العربي، وانطلق في رحلته التي ظلت ثمانية وعشرين عاماً، إذ كان محباً للاستطلاع، وركب الصعاب ليتجول في بلدان متباينة، وكان أكثر الرحالة نشاطاً و أكثرهم استيعاباً للمعلومات والأخبار، وكان يجيد الحوار عن الوضعية الاجتماعية في البلاد والمدن التي زارها .

نبذة مختصرة عن ابن بطوطة

نبذة مختصرة عن ابن بطوطة، ابن بطوطة الطنجيّ هو محمد بن عبد الله اللواتي الطنجي، كنيته أبو عبد الله، غلام ابن بطوطة في مدينة طنجة المغربيّة، في الرابع والعشرين من شهر شباط في عام 1304م، و نسبه يرجع إلى قبيلة لواتة البربرية، تلك القبيلة انتشرت فروعها على طول سواحل القارة الإفريقية وصولاً إلى مصر، نبذة مختصرة عن ابن بطوطة إذ نشأ ابن بطوطة في أسرة ذات معدّل عالي، إذ وصل العديد من أبنائها في إلى مناصب عليا، ونبغ الكثير من بينهم في العلوم القانونيّة.

سفرية ابن بطوطة

وفي نبذة مختصرة عن ابن بطوطة نذكر سفرية ابن بطوطة إذ كلف نصف وجوده في الدنيا يتجول عبر مساحاتٍ واسعة بعيدة عن معقله، وتنقل ابن بطوطة في زيادة عن أربعين دولة، وذلك على يد الإبحار، أو التحاقه بقوافل البهاء، أو سيره على الأقدام، وبيَّن في الزمان الماضي أن ابن بطوطة بدأ رحلته حينما كان حياته فرد وعشرين عاماً، إذ مضى المغرب إلى منطقة الشرق الأوسط، وكان نيته أن يذهب إلى مكة المكرمة للحج، وقام بدراسة الشريعة الإسلاميّة، وتوجه إلى جمهورية مصر العربية ونهض بجولة في مدينتي الإسكندرية و العاصمة المصرية القاهرة، وأعجب بجمال مدن مصر الراسخة، ثم موالي رحلته إلى مكة المكرمة، وقام بأداء إلزام الحج، وبعدها تابع التجوال في العالم الإسلاميّ، وبعدأن ظلت رحلته تسعة وعشرين عاماً آب ابن بطوطة إلى وطنه، وقد استنتجنا نبذة مختصرة عن ابن بطوطة مما وقف على قدميه ابن بطوطة بتسجيله عن رحلاته الطويلة في كتاب أسماه (السفرية) .

اقراء ايضا : معلومات عن ابن بطوطة

ما هي مؤلفات ابن بطوطة ؟

ما هي مؤلفات ابن بطوطة ؟ لا تبقى أي مؤلفات لابن بطوطة إذ لم يترك ابن بطوطة أي عمل أدبيّ يذكر، ولكنَّه سرد أسفاره في كتاب واضح بكتاب سفرية ابن بطوطة، إذ يصف ذلك الكتاب سفرات ابن بطوطة الواسعة التي ظلت لسنوات طويلة والتي نهض فيها بزيارة جميع البلاد الإسلامية، والصين، و أيضا سومطرة، وعند وحط نبذة مختصرة عن ابن بطوطة ينبغي أن الحوار عما ورد في الزمان الماضي من أن السلطان المغربيّ أبو عنان فارس المرينيّ قد أعجبته نزهات ابن بطوطة وقصصه المشوقة و المثيرة، وطلب من ابن بطوطة بأن يُمليها على كاتب السلطان (محمد بن جزيّ الكلبي)، وقام ابن جزي بكتابة تلك السفرات والقصص، وعرف هذا الكتاب باسم تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار، ولذا الكتاب عمل مشترك بين ابن بطوطة وابن جزي، حيث ذكر فيه ما رأى ابن بطوطة من عجائب و غرائب، فيما وحط ابن جزي أسلوبه الخاص في الكتابة بما فيه من تنميق، و صنعة، وتكلف، ويتميز ذاك الكتاب بأن أسلوبه يسير و لين، كما فيه مصائب نادرة و طريفة، وله تقاليد غريبة.

وفاة ابن بطوطة

كانت مصرع ابن بطوطة في عام 779 هـ، الذي يوافق بالميلادي 1377م، حيث توفّي الرحالة المسلم الشهير بابن بطوطة في مدينة مراكش، والذي منحته جمعية كمبردج لقب أمير الرحّالين المسلمين، حيث ذو الفضل الهائل على من أتى بعده من الجغرافيين، حيث ترك أصدق صورة للحياة التي عاشها في عصره ؛ إذ أفنى وجوده في الدنيا متنقلاً، مسافراً بين البلدان المتغايرة، باحثاً عن بيانات جغرافيّة حقيقية واقعية، وأمضى ثمانية وعشرين عاماً في ذاك، حيث قطع صوب خمسة وسبعين 1000 ميل في رحلاته تلك ما بين الإبحار، أو التحاقه بقوافل البهاء، أو سيره على الأقدام.