غزوات الرسول بالترتيب … تقول قصص السيرة النبوية أيضًا، إنَّ غزوات الرسول خمس وعشرون غزوة وقيل سبع وعشرون، وقيل تسع وعشرون، والله أدري، وفي حين يجيء خطبة غزوات الرسول من الأقدم إلى الأحدث

 

غزوة ودان أو الأبواء

وهي أوَّل غزوات الرسول -صلّى الله فوق منه وسلَّم- حدثت تلك الغزوة في شهر صفر من السنة 2 للهجرة، في وادي ودّان الذي يبعد بحوالي 250 كم عن البلدة المنورة، وكان مقصدها استكشاف الرسول للمناطق المحيطة بالبلدة المنورة، وإرسال برقية إلى كلِّ من يتربَّص بالمسلمين ويحسبهم صيدًا سلسًا.

 

غزوة بواط

وقيل هي ثاني غزوات الرسول وقد حدثت هذه الغزوة بعد غزوة ودَّان أو الأبواء وكانت تلك الغزوة في شهر ربيع الأكبر من السنة 2 الهجرية أيضًا وقد أراد رسول الله في هذه الغزوة قريشًا فتركَ في البلدة السائب بن عثمان بن مظعون وسار على أن وصل بُواط ثم آب إلى البلدة دون قتال وقعد فيها ما إنتظر واستمرَ من شهر ربيع الأكبر وقليلًا من شهر جمادى الأولى

 

غزوة العشيرة

حدثت غزوة العشيرة في شهر جمادى الأولى عام 2 للهجرة، إذ خرج رسول الله وترك في البلدة أبا سلمة بن عبد الأسد، على أن بلغ إلى مكان العشيرة، فعاد ومن برفقته من المسلمين دون قتال، وفي بعض القصص يُقال إنَّ غزوة العشيرة هي أولى غزوات الرسول والله أعرف.

 

غزوة سفوان

وتُسمَّى أيضًا غزوة بدر الأولى، وقد كانت هذه الغزوة في شهر ربيع الأكبر من العام الـ2 الهجريّ، وقد كانت هذه بعد غزوة العشيرة حين خرج رسول الله ومن معه من الصحابة في طلب رجلٍ شن على مواشي المدينة المنورة وهو “كرز بن جابر الفهري” فخرج الرسول في طلبه إلى أن وصل مكان سفوان ورجع دون قتال لأن كرز كان قد نجا ومن معه والله أدري.

 

غزوة بدر

وقد كانت غزوة بدر في رمضان في 2 هـ، حدثت لدى بئر بدر، فُسمّيت نسبة إلى مقر حدوثها، انتصر فيها المسلمون على المشركين من قريش، وأعزَّ الله فيها الإسلام، قال تعالى في كتابه العزيز: {وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنتُمْ أَذِلَّةٌ ۖ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}

اقراء ايضا :موقف النبي مع كفار قريش عند فتح مكه

غزوة الكدر من بني سُليم

خرج رسول الله في تلك الغزوة يود بني سُليم في شهر شوال من العام 2 للهجرة، وترك في البلدة ابن أم منغلق وقيل ترك في البلدة سباع بن عُرفطة الغفاري، فبلغ ومن برفقته ماء الكدر فبقي ثلاث ليالٍ ثم عاد إلى المدينة دون قتال

 

غزوة بني قينقاع

غزا رسول الله يهود بني قينُقاع في شهر شوال من السنة 2 للهجرة، وحاصرهم في حصونهم خمس 10 ليلة، وعاقبهم على نقضهم العهد الذي بينهم وبين رسول الله شرَّ العقاب.

 

غزوة السويق

حدثت تلك الغزوة حتى الآن غزوة بدر في شهر ذي الحجة من السنة 2 للهجرة، إذ خرج رسول الله ومن معه لقطع سبيل أبي سفيان الذي كان يتولى قيادة قافلة من قوافل قريش، فبلغ موضعًا يُسمّى قرقرة الكدر ولم يستطع اللحاق بأبي سفيان فعاد إلى البلدة دون قتال

غزوة ذي أمر

حدثت هذه الغزوة في شهر محرم، من السنة 3 للهجرة، إذ خرج رسول الله -صلّى الله عليه وسلَّم- ومن بصحبته يرد قبيلة غطفان في نجد وترك في المدينة عثمان بن عفان -رضي الله سبحانه وتعالى عنه- فبقي في نجد شهر صفر، ثم آب إلى المدينة دون قتال.

 

غزوة الفرع من بحران

وتاريخها في ربيع الآخر من السنة 3 للهجرة، حين خرج رسول الله يرغب غزو قريش، على أن بلغ بحران وهو موضع داخل حدود منطقة الفرع في الحجاز، فبقي فيه ثلاثة شهر، ورجع إلى المدينة دون قتال أيضًا .

 

غزوة أحد

كانت غزوة واحد من في شوال في السنة 3 الهجري، وكانت تلك الغزوة لدى منطقة جبلية واحد من، فُسميت على اسمه، وقد هُزم المسلمون في تلك الغزوة بواسطة المشركين من قريش وهي أوَّل هزمة للمسلمين في غزواتهم

 

أحداث غزوة حمراء الأسد

كانت هذه الغزوة في السنة 3 للهجرة في شهر شوال، وحدثت داخل حدود منطقة حمراء الأسد التي تبعد عن البلدة 20 كيلو مترًا، إلى الجنوب، وقد كان المقصد منها رد الاعتبار للمسلمين في أعقاب خسارتهم في أحد، فخرجوا وأقاموا ثلاثة أيام في حمراء الأسد ثم عادوا إلى المدينة دون قتال.