اسم الفاعل من الفعل طلب …. تشتمل اللغة العربية من حيث الكلام على اسم وفعل وحرف، وتتفرع تلك الثلاثة إلى وافرة أفرع، ومما يشبه الإجراء نجد اسم الفاعل واسم التصرف وصيغة المبالغة، وغير ذلك، وذلك ما يميز لغة كتاب الله الخاتم، ويجعلها من أفضل لغات العالم، وفي ذاك المقال سنبين لكم هو اسم الفاعل من مناشدة

اسم الفاعل

اسم الفاعل هو اسم يبرهن أن من وقف على قدميه بالفعل أو من وقع منه الإجراء، وهو مشتق من الإجراء العقار للمعلوم، وله صيغة قياسية في اللغة العربية تصاغ على وزن فاعِل من الإجراء الثلاثي، ومن غير الثلاثي على صيغة التصرف المضارع بإبدال حرف المضارعة ميمًا مضمومة وكسر ما قبل الآخر، والمضارع يعني المماثل سمي ايضا لمشابهته صيغة اسم الفاعل.

ومن إذ الإعتلال والصحة ينتمي اسم الفاعل مضارعه سواء أكان مصاغًا من منبع المنصرم الثلاثي المتصرف أم من أصل السالف غير الثلاثي، ثم إنه لا يكتفي بذاك، وإنما يجري سائرًا في مطلق الحركات والسكنات على مضارعه بحيث يتساوی عدد الحروف الساكنة والمتحركة في مختلف منهما، ويتماثل ترتيب المتحرك، والساكن فيهما، مثل: عامل ويعمل

 

اسم الفاعل من الفعل طلب

إنَّ اسم الفاعل من الفعل طلب هو طالب، وهو مصاغ من التصرف الثلاثي وتكون بلوَرته مُطلقًا على وزن (فَعَلَ)، وعلى وزن (فَعِلَ) المتعدي، إذ يجيء اسم الفاعل منهما قياسًا على وزن (فَاعِل)، مثل: دَخَلَ فهو دَاخِلٌ، نَصَرَ فهو نَاصِرٌ، أفادَ فهو قَائِلٌ، باعَ فهو بَائِعٌ، ضَل فهو ضال، سَمِعَ فهو سَامِعٌ. وشذ من (فعَلَ) ما أتي على (فَعِيْل)، مثل: خَف فهو خَفِيْفٌ؛ حملًا على ثَقُلَ فهو ثَقِيْلٌ؛ لمناسبة الضدية، أي تضادهما في المعنى.

وما جاء على (فَيْعِل): النائب عن فَعيل، نحو: طابَ فهو طَيبٌ؛ حملًا على خَبُثَ فهو خَبِيثٌ لمناسبة الضدية. وما أتى على (أَفْعَل): باتجاه: شابَ فهو أَشْيَبُ؛ أي ابيضَّ شعره؛ حملًا على سَوِدَ فهو أَسْوَد؛ لمناسبة الضدية، وما جاء على (فَعْلان): باتجاه: جاعَ فهو جَوْعانُ؛ حملًا على غَرثَ فهو غَرْثان؛ لمناسبة الندية؛ أي: اتحاد معناهما.

اقراء ايضا : إذا كان نائب الفاعل مثنى يرفع ب

عمل اسم الفاعل

لو أنه التصرف أساسيًا أو متعديًا، فإنَّ اسم الفاعل يعمل عمل فعله، ويتم التمييز بين اسم الفاعل المقترن (بأل) والاسم غير المقترن بها، فإن كان مقترنًا بها عمل مطلقًا بغیر محددات وقواعد، مثل: الباني مدرسة كالهادم سجنًا، وإن لم يكن مقترنًا بها رفع فاعله بغير محددات وقواعد إن كان الفاعل وجدان مستترًا، ورفع فاعله الجلي ونصب مفعوله بشرطين، وهما:

أن يكون اسم الفاعل للاستقبال أو الوضع، وأن يكون توثِيقه على ما يتقدم عليه من استفهام، مثل: أزائر رئيس إدارة الدولة رئيس الدولة؟، أو نفي مثل: ما تاجر صاحب هذا المتجر شيئا من بضاعته، أو اسم شخص فجمهورهم على حظر هذه الإضافة مطلقًا، سواء حذف مفعوله أم ذكر، وسواء أمن اللبس أم لم يأمن، إلا أن (أبا علي) جوز هذه الإضافة بشرط أمن اللبس سواء أذكر منصوبة عقب الإضافة أم حذف