كم مدة صدور صك الطلاق … في المملكة العربية السعودية وما أهمية هذا الصك بالنسبة للمرأة المطلقة، ومساندة الاستحواذ على صك فسخ العلاقة الزوجية هي وظيفة خدمية عدلية تقدمها المحاكم الأخصائية في السعودية وتستهدف على يدها توثيق حالات فسخ العلاقة الزوجية التي تقع في المملكة من أجل حماية حقوق المرأة عقب فسخ العلاقة الزوجية وضمان حصولها على كافة الحقوق المترتبة على إيقاع الطلاق.

ما هو صك الطلاق

صك فسخ العلاقة الزوجية هو عبارة عن وثيقة تشريعية يكمل إثبات حالة الطلاق بواسطتها للرجل والمرأة، إذ ينهي تقديم طلب الاستحواذ على صك فسخ العلاقة الزوجية حتى الآن الانتهاء من إجراءات فسخ العلاقة الزوجية لتقوم المحكمة الخاصة وهي محكمة الظروف الشخصية بالنظر في الطلب والعمل على إدخار صك فسخ العلاقة الزوجية لكل من القرين والزوجة، ويعد صك الطلاق من الوثائق الهامة خاصة فيما يتعلق للمرأة في المملكة السعودية، ولذا لأنه يتوقف أعلاه فرصة حصول المرأة على الحقوق القانونية والشرعية المترتبة لها حتى الآن إتمام علاقة الزوجية بينها وبين زوجها السابق، وبدون صك الطلاق لا يحق لها المطالبة بهذه الحقوق، مثلما أن صك الطلاق من المستندات اللازمة لأجل أن تستطيع المرأة الاستحواذ على حق إعالة أطفالها وفقًا للنظام السعودي، ميزةًا عن الحصول على المساعدات وبرامج المؤازرة التي تقوم بتقديمها الحكومة للمرأة المطلقة التي لا يوجد لها أصل للدخل.

كم مدة صدور صك الطلاق

تتراوح فترة صدور صك الطلاق من المحكمة ما بين أسبوع إلى شهر، فأقل مدة من الممكن أن ينشأ فيها صك فسخ العلاقة الزوجية هي أسبوع من تاريخ طلب الصك، أو شهر من الزمان الماضي نفسه ولذا على حسب الأعمال التي تتم في المحكمة، فلكل حالة من الحالات التي تعرض على محكمة الظروف الشخصية ظروف وإجراءات خاصة بها، وهو الأمر الذي يجعل من الصعب أن يشطب تنبأ وقت معين لإتمام الأفعال، ولكن يوجد مدى زمني ينهي الشغل على إنهاء الأفعال أثناءه ذلك النطاق الزمني يحتسب فوريًا فيما يتعلق لتدابير الطلاق في العدد الكبير من الدول الأخرى التي تستغرق فيها هذه الأعمال سنوات طويلة.

متى يصدر صك الطلاق بعد العدة أم قبلها

لا يشبه ميعاد صدور صك الطلاق وفق فئة فسخ العلاقة الزوجية، فإن كان فسخ العلاقة الزوجية رجعيًا أي أثناء الطلقة الأولى أو الثانية فيتم الانتظار حتى تنتهي عديدة المرأة ومن ثم يكمل الطليعة في أعمال تقرير الطلاق عن طريق المحكمة، ولذا من أجل عطاء الزوجين إحتمالية لمراجعة قرار الطلاق والعودة لحياتهما مرة أخرى، مثلما أنه على حسبًا للشرع يمكنه القرين الذي طلق زوجته للمرة الأولى أن يعيدها لعدتها دون اتخاذ أي فعل شرعي، أما في فسخ العلاقة الزوجية البائن فيمكن إنتاج صك الطلاق بأي توقيت سواء قبل انتهاء وافرة المرأة أو بعدها، وهذا لأنه في كلا الحالتين لا يمكن للزوج أن يرجع لزوجته إلا بعقد ومهر جديدين إذا كان الطلاق بائنًا بينونة صغرى، أو لا يتزوجها سوى بعد أن تتزوج رجلًا أحدث وإن تطلقت من الأخير يحق لزوجها الأضخم العودة إليها، أي أن الرجوع للحياة بين الزوجين بها شيء من الاستحالة فيمكن أن يشطب إنتاج صك فسخ العلاقة الزوجية في هذه الموقف قبل العدة أو بعدها.

صك الطلاق هل فيه رجعة

من الموضوعات الفقهية التي بحثها علماء الدين الإسلامي وجهة نظر الرجعة بعد فسخ العلاقة الزوجية من المحكمة، أي في أعقاب إصدار صك الطلاق من المحكمة في الإطار السعودي، وفي تلك الوضعية يقول علماء الدين الإسلامي بأن الطلاق الواقع من المحكمة هو طلاق بائن بينونة صغرى لو كانت الطلقة الأولى أو الثانية، ومعنى هذا أن توثيق تم عقده الطلاق إن تم عن طريق المحكمة فلا يجوز للزوج أن يعيد زوجته لعصمته سوى بعقد ومهر جديدين وبرضاها ورضا وليها، وأما إن طلقها عن طريق المحكمة الطلقة الثالثة فيكون في تلك الوضعية فسخ العلاقة الزوجية بائن بينونة كبرى وهكذا لا يمكن للزوج إعادة النظر فيها.