وش معنى سندوله … تتعددٌ المعاني والألفاظ في اللغةِ العربية لذاتِ الكلمة، فيمكنُ أنْ نجد كلمة واحدة بالعربية لها أكثرُ من خمسَ معانٍ مُختلفة، وهذا واحد منُ ذروتهَ الإعجازِ والاختلافِ في اللغةِ العربية، حيثُ أنّها لغةُ كتاب الله الخاتم، وواحدةً من أهمِ اللغاتِ العالميّة انتشارًا في الدنيا، وهي لغةٌ مُعتمدة أيضًا، وعلى يدِ موقعِ القلعة سنتعرفُ على معنى كلمة سندوله في العاميّة، وفي معاجمِ اللغة العربيّة.

وش معنى سندوله

تتعددُ الألفاظ والكلمات العاميّة، وقدْ يبقىُ عدد محدود منُ المفردات التي لا نعرفُ معناها أو المقصودَ منّها منْ أول مرَة، لذلك منْ الجوهري البحث عنّها، ومنْ مثلِ تلك المفردات، كلمةُ سندوله، وهي كلمة عاميّة قد تتناقل لوصف وضعية أو شيء، ويكون معناهَا ؟

الرجل الذي تشبّه بالنساءِ في هيئتِها، وحلتّها، ووصفِها، وقد كانَ مُتكلفًا في ذاكَ، وقاصدًا له.

وفي الحديث عنْ تشبهِ الرجال بالنساء فإنّها واحدةٌ من كبائرِ المعاصي التي تهلكُ ذوِها وتلعنّه، وفي ذاكَ جاءَ حديثُ رسولِ الله محمد -صلى الله عليّه وسلم-، روى الصحابيّ الجليل ابن عبّاس -رضي الله سبحانه وتعالى عنه- عن الرّسول صلّى الله فوقه وسلّم: (لعَن رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- المُتَشَبِّهينَ من الرّجالِ بالنّساءِ، والمُتَشَبِّهاتِ من النّساءِ بالرّجالِ)والتشابهُ المُمنع يكونُ بما تميّز بهِ واحد منُ الجنسينِ عنْ الآخر، أو أنْ أتىَ النصُّ بتخصيصهِ لأحدُهُم، ومنْ صور تشبه الرجالَ بالنساء المُحرّمة، والتي ذكرها الفُقهاء، ترقيقُ الصوتَ، وتحويلُ كيفيةَ الخطاب بما يشابهُ الحريم، وفعلُ إجراءات مثلَ أفعالِ الحريم، مثلَ الزغاريد في الأفراح إنْ كان الغايةُ فيها يظهرُ واضحًا بالتشبهِ بالنساء فهوَ مُمنع، مثلما وردَ التشه بالنساء في التشبّه بملابسَ النساء، وهيئتهنّ، والتشبه بزينتهنّ، وحركاتّهن، وفي ذاكَ وردَ عنّهم حوارُ رسول الله محمد -صلى الله عليّه وسلم- بأنّه أحدُ الأنماطُ الثلاثة الذينَ لا يدخلون الجنّة، قال رسول الله محمد- صلى الله عليه وسلم-: ( ثلاثةٌ لا يدخلون الجنَّةَ أبدًا: الدَّيُّوثُ، والرَّجِلَةُ من الحريمِ، ومُدمنُ الخمرِ أفادوا: يا رسولَ اللهِ ! أما مُدمنُ الخمرِ خسر عرَفْناه، فما الدُّيُّوثُ؟ فقال: الذي لا يُبالي من دخل على أهلِه قُلنا: فما الرَّجِلَةُ من الحريمِ. قال : التي تشبَّه بالرِّجالِ)

معنى مصطلح سندوله في معاجم اللغة

اللغةُ العربية هي لغةُ الضاد، وهي لغةُ كتاب الله الخاتم المُعجِزة، وتعتبرُ منْ أعززُ اللغات من حيثُ المادةِ اللغوية، وهي اللغةُ الرسميّة في مختلَفِ أقطار الوطنَ العربيّ إضافةً لعدد من الدولِ الأخرى مثلَ تشاد، وأرتيريا، وهي أحدُ اللغات الستة الموثق والرسميّة في جمعيةِ الشعوب المُتحدّة، وتنفردُ اللغة العربية في تعددِ المعاني والمُصطلحات لذات الكلمة، وأتىَ معنى مساوي سندوله في معاجم اللغة على النحو الآتي:

مراداف سندوله في معجم الغني

كلمةُ دَوَّلَ من المصدر الثلاثي دول، وتأتي على عدّة ذروتهٍ مثلَ: دَوَّلْتُ، أُدَوِّلُ، دَوِّلْ، ومصدرها كلمةُ: تَدْويلٌ، وعندَ صياغتِها في جملةِ دَوَّلُوا مَدينَةَ طَنْجَةَ في عَهْدِ الحِمايَةِ أيْ جعلوها تحت الرصد والإشراف العالمي، مثلما تأتي في جملةِ دَوَّلُوا البَضائِعَ أيْ جعلوها ذات صبغة عالميّة، وتأتي في جملةِ دَوَّلُوا الأَمْرَ أيْ أصبح من شأن مجموع الدول.

معنى مساوي سندوله في معجم اللغة العربية المعاصرة

كلمةُ دَوْل مُفردة تجيء من منابعِ دالَ، دوَّلَ، يُدوِل، تَدويلاً، والمغعولُ منّها مُدوَّل، أما معنى دوَّل المسألة فإنّه جعله عالميًّا يخضعُ لإشراف دول مُختلفة، وفي جملةِ دوَّل البلدة أيْ جعل أمرها مشتركًا بين الدول كلّها، وجملةُ دوَّل القضيّة تأتي بمعنى وضعها أسفل الإشراف الدولي كأنْ نقولُ تدويل مدينة أرض الأقصى، وفي جملةِ دوَّلَ الأرض بمعنى أمَّمها، أي جعلّها ملكًا للجمهورية