بحث عن اليوم العالمي للسرطان … يتمّ الاحتفال باليوم العالميّ للسرطان (بالإنجليزية: World Cancer Day) في اليوم الرابع من شهر شباط من كلّ عام، وقد تمّ تحديده لأوّل مرّة في القمّة الدوليّة لمقاتلة السرطان عام 2000م، والتي تمّ عقدها في باريس، إذ تمّ إبرام ميثاق باريس لمقاتلة السرطان من قِإلا أن مديرين الوكالات الحكوميّة، ومنظّتوفي الورم الخبيث من جميع مناطق العالم، وهي وثيقة تتضمن على عشرة بنود توضّح الالتزام العالميّ التعاونيّ بتطوير نوعيّة حياة مرضى الورم الخبيث، واستمرار التقدّم في أبحاث الورم الخبيث، والوقاية، والدواء منه

 

هدف اليوم العالمي للسرطان

يهدف اليوم الدوليّ للمرض الخبيث إلى ازدياد الإدراك بصدد مرض المرض الخبيث والوقاية منه، والكبس على الحكومات والأفراد في جميع أنحاء العالم لاتّخاذ الممارسات الأساسية مقابلّه، إذ يُقدّم الاتحاد الدوليّ لمحاربة السرطان المؤازرة من خلال تحديث الأدوات والإرشادات لتشجيع المنظّوافته المنية المستعملين على هيئة حملات زيادة الوعي الإقليميّة للمرض الخبيث التي تتوافق مع مقصد ورسالة اليوم العالميّ للمرض الخبيث،

يُمكن إغاثة ما يصل إلى 3.7 1,000,000 شخصاً كلّ عام على يد تنفيذ الاستراتيجيّات الموقف للموارد المتعلّقة بالوقاية، والاكتشاف المُبكّر، والعلاج من السرطان، كما يُمكن تخفيض الخوف، وتزايد الوعي، والتقليص من الخرافات والمفاهيم الخاطئة، وتغيير السلوكيّات على يد إعلاء معدّل المعرفة بمرض الورم الخبيث، إذ إنّه كلّما ارتفع الدراية والمعرفة بالمرض ازدادت السيطرة على عوامل عدم الأمان، وتزايد الوقاية، وعناية المجروحين به

الإصابة بالسرطان

يتصاعد عدد حالات مرض المرض الخبيث التي يتمّ تشخيصها كلّ عام باستمرار على الرغم من وجود العدد الكبير من التطوّرات العلاجيّة، والطرق المتنوعة لتشخيص مرض الورم الخبيث، مثلما يتصاعد عدد الوفيّات السنويّة في جميع أنحاء العالم، فوفقاً لمنظّمة الصحة العالميّة (بالإنجليزية: WHO) تمّ تشخيص 8.1 1,000,000 رضً حديثةً عام 1990م، و10 ملايين ظرفً عام 2000م، و12.4 1,000,000 ظرفً عام 2008م، وقد تمّ إلحاق 14.1 مليون حالة موت عام 2012م، حيث زاد عدد الوفيّات من 5.2 1,000,000 واحد عام 1990م إلى 8.2 مليون فرد عام 2012م.

ويُمكن أن يبلغ عدد الوفيّات الناجمة عن الورم الخبيث في جميع أنحاء العالم إلى ما يزيد عن 13.1 مليون بحلول عام 2030م إذا ظلّ مستوى الكدمة به بالتزايد، ووفقاً لمنظّمة الصحة العالميّة فإنّ 40% من الوفيّات الناجمة عن المرض الخبيث كان بالإمكان الوقاية منها، الشأن الذي جعل اليوم الدوليّ للسرطان من الموضوعات المهمّة للفت الحيطة للوقاية من المرض الخبيث ومداواته، مثلما قد صار صعود الدراية للوقاية من المرض الخبيث هدفاً بارزاً للعديد من منظّتوفي الورم الخبيث والصحة على مستوى العالم