هل يوم الارض 2022 عطلة رسمية … يصادف يوم المرأة العالمي 8 مارس/آذار من كل عام، وهو يوم عالمي يقام للدلالة على الاحترام العام، وتثمين حب المرأة لإنجازاتها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية وغيرها، حيث تحصل المرأة في متعددة دول على عطلة في هذا اليوم تقديراً لها.

هل يوم الارض 2022 عطلة رسمية

وذات يوم الأحد 22/3/2022، يصادف ذكرى الإسراء والمعراج 22 آذار/مارس من كل عام، وهي ذكرى دينية ومن الوقائع العارمة في تاريخ الاستدعاء الإسلامية، إذ جرت في منتصف فترة الرسالة الإسلامية بين السنة الحادية عشرة إلى السنة الثانية عشرة، إذ أعرب الرسول محمد “عليه الصلاة والسلام”، أن الله قد بعث إليه جبريل يكلفه برسالة دينية يبلغها إلى قبيلته قريش وبذلك إلى البشرية جمعاء, وأن رسالته متمة وخاتمة للرسالات السماوية الماضية، وموقف الإسراء والمعراج هي السفرية التي أرسل الله بها النبي محمد “عليه الصلاة والسلام”، على البراق مع جبريل ليلاً من بلده مكة “المسجد الحرام”، إلى المسجد الأقصى في فلسطين.

ويوما ما الاثنين 30/3/2020، يصادف ذكرى يوم الأرض ثلاثين مارس/مارس من كل عام، هو يوم يُحييه الفلسطينيون، وتَعود أحداثه لآذار 1976 بعدما وقفت على قدميها السّلطات الإسرائيلية بمصادرة آلاف الدّونمات من الأراضي ذات الملكيّة الخاصّة أو المشاع في محيط حدود أنحاء ذات أغلبيّة سكانيّة فلسطينيّة، وقد ساد اضراب عام ومسيرات من الجليل إلى النقب واندلعت مجابهات قتالية أفضت إلى ارتقاء ستة فلسطينيين وكدمة واعتقال المئات.

 

الأجازات الحكومية في فلسطين طوال شهر آذار

أعربت السُّلطة، اليوم يوم الاحد، عن الأجازات الأصلية في فلسطين طوال شهر آذار/مارس الحاضر، وتتضمن يوم المرأة الدولي، وذكرى الإسراء والمعراج، ويوم الأرض.

ويوافق يوم الاحد 8/3/2022، يوم المرأة العالمي، و يوم الأحد 22/3/2022، ذكرى الإسراء والمعراج، فضلا على ذلك الإثنين ثلاثين/3/2022، والذي يصادف ذكرى يوم الأرض

ذكرى يوم الأرض

وتعود فاعليات ذلك اليوم، لعام 1976، بعد استيلاء سلطات الاحتلال الإسرائيلي على آلاف الدونمات من أراضي الفلسطينيين في نطاق أراضي عام 48، وقد ساد إضراب عام، ومسيرات من الجليل إلى النبش، واندلعت مجابهات قتالية أدت إلى استشهاد ستة فلسطينيين، وسحجة واعتقال المئات.

يشار إلى أن الشرارة التي أشعلت الجماهير العربية ليوم الأرض، كانت بإقدام السلطات الإسرائيلية على الاستيلاء على نحو21 ألف دونم من أراضي عدد من القرى العربية في الجليل، ومنها عرابة، سخنين، دير حنا، وعرب السواعد، وغيرها في العام 1976؛ وذلك لتخصيصها لإقامة المزيد من المستوطنات، في محيط خطة تهويد الجليل، وتفريغه من سكانه العرب، وهو ما أدى إلى نشر وترويج الفلسطينيين في الداخل، ولاسيما المتضررين المباشرين، عن الإضراب العام في يوم ما الثلاثين من مارس.

وفي ذاك اليوم أضربت مدن، وقرى الجليل، والمثلث إضرابا عاما، وحاولت السلطات الإسرائيلية كسر الإضراب بالقوة، فأدى ذاك إلى صدام بين المدنيين، والقوات الإسرائيلية، كانت أعنفها في قرى سخنين، وعرابة، ودير حنا.

وتفيد معطيات لجنة المتابعة العليا – المنفعة القيادية العليا لفلسطينيي 48- بأن إسرائيل استولت على صوب مليون ونصف المليون دونم منذ احتلالها لفلسطين حتى العام 1976، ولم يبق بحوزتهم إلا صوب نصف مليون دونم، عدا ملايين الدونمات من أملاك اللاجئين وأراضي المشاع العامة.

وبذلت إسرائيل جهودا لكبح انطلاق أحداث نضالية، إلا أن زعماء المجالس البلدية العربية أعلنوا الإضراب العام في مؤتمر يوم 25 آذار 1976 بمدينة شفا عمرو.

وجاء قرار “لجنة الحراسة عن الأراضي العربية”، التي انبثقت عن لجان محلية في محيط محفل عام جرى في مدينة الناصرة في 18 تشرين الأول 1975، إشعار علني الإضراب الشامل، ردا مباشرا على الاستيلاء على أراضي “المل” (مساحة رقم 9)، ومنع القاطنين العرب من النفاذ إلى المكان، في تاريخ 13-2-1976.