ولد الملك سعود في دوله … تعد المملكة العربية السعودية إحدى دول الوطن العربي الإسلامية، والتي تتخذ ن كتاب الله الخاتم والسنة النبوية الشريفة تشريعًا لتأدية القرارات في البلاد، ونظام الحكم المعمول به في المملكة هو الملكي، إذ يتعاقب ملوك آل سلطان على الحكم، ويعتبر الملك سعود فرد من الملوك الذين حكموا المملكة، وسيتم عن طريق موقع القلعة معرفة البلد التي طفل فيها، وسيرته، وعلة عزله عن الحكم.

سيرة الملك سعود بن عبدالعزيز آل سعود

يحتسب الملك سعود بن عبد العزيز آل سعود واحد من الملوك الذين حكموا المملكة السعودية، ولقد تلقى العلوم الدينية ومبادئ القراءة من خلال العدد الكبير من العلماء في نجد، وتدرب في مدرسة أبوه عبد العزيز، وخلال عام 1933م- 1352هـ إكتملت مبايعته لولاية العهد، فشارك في المراقبة على تأدية سياسات أبوه الملك عبد العزيز، ووقتما وافته المنية والده في الثاني ن ربيع الأول لسنة 1373هـ، الذي يوافق الـ9 من شهر تشرين الثاني لسنة 1953م، صار ملكًا للمملكة، وجدد أعمامه وأخوته وأهل الحل والعقد له البيعة، وعهد لولاية العهد من بعده لأخيه الأمير فيبلغ.

ولد الملك سعود في دوله

غلام الملك سعود بن عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود في دولة الكويت، في الثالث من شهر شوال لعام 1319هـ، والذي يوافق الـ5 عشر من شهر كانون الثاني لعام 1902م، وتوفي في الـ6 من شهر ذي الدافع عام 1388هـ، المتزامن مع الثالث والعشرين من شهر شباط لعام 1969م، وهو الملك الـ2 للمملكة العربية المملكة العربية السعودية، والوالي الخامس عشر بالنسبة لأسرة آل سعود، حيث حكم المملكة من مرحلة الـ9 من شهر نوفمبر عام 1953م، حتى الثاني من شهر فبراير عام 1964م، ويعتبر الابن الثاني لجلالة الملك عبد العزيز آل سعود، وقد صبي خلال العام الذي استعاد فيه والده عبد العزيز آل سعود مدينة العاصمة السعودية الرياض من آل رشيد

سبب عزل الملك سعود

كان صاحب السمو الأمير سعود بن عبد العزيز آل سعود يعاني من العديد من الأمراض، والتي منها: صعود ضغط الدم، وآلام المفاصل، الأمر الذي تطلب منه السفر إلى الخارج لأجل تلقي الدواء، وهذا الموضوع جعله لا يقوى على حكم السعودية، وظهرت العديد من الخلافات بينه وبين أخيه فيبلغ وريث الحكم وولي العهد، لذا تم عقده اجتماع للأمراء والعلماء بدعوى من أكبر أبناء الملك عبد العزيز الأمير محمد، والأمير فيبلغ في التاسع والعشرين من آذار لعام 1964م.

أصدر العلماء فتوى ينبغي بموجبها مكوث الأمير سعود ملكًا، وقيام الأمير فيبلغ بأعمال المملكة الداخلية والخارجية، سواء بوجود الملك أو غيابه، ووافق العلماء والأمراء على تلك الفتوى، وبالتالي أصبح الأمير فيبلغ نائبًا لجلالة الملك، وهذه لفتوى عملت على توسعة الجدل بين صاحب السمو الأمير فيصل والملك سعود، مما جعل أهل الحل والعقد أحد أبناء العائلة المالكة يتفقون على قرار خلع الملك سعود من الحكم، وأن يكون الأمير فيبلغ خلفاً عنه، وأفصح مفتي المملكة محمد بن إبراهيم آل الشيخ عن أمر تنظيمي خلع الملك سعود، وتخليف صاحب السمو الأمير فيبلغ عوضاً عنه.