اسابيع الصوم الكبير للاطفال .. يبدأ المسيحيين الأرثوذكس، غدا الاثنين، الصيام العارم، والذي يعقبه الاحتفال بعيد القيامة وفق الاعتقاد القبطي.

اسابيع الصوم الكبير للاطفال

1. تبلغ فترة ذلك الصوم 55 يومًا.

2. يقسم الصيام العارم، وفق طقس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إلى أسبوع الاستعداد، والأربعين يومًا المقدسة التي صامها السيد المسيح صوما انقطاعيًا، ثم أسبوع الأوجاع.

3. تقام النداءات في نطاق الكنائس في الأسبوع الأكبر في شكل قداس يومي، أما اعتبارا من الأسبوع الثاني – مطلع مدة الأربعين يوما – فتصلي الكنائس قداسين متكرر كل يومًا.

4. قسمت الكنيسة القبطيةـ مدة الصيام إلى 7 أسابيع وهي: “أحد الرفاع، أحد التحضير، أحد التجربة، واحد من الابن المفقود، واحد من السامرية، واحد من المخلع، أحد الوليد أعمى”، وحددت كل أسبوع يبدأ اعتبارًًا من يوم الاثنين، وينتهي مع خاتمة يوم يوم الاحد.

5. يحرم في الصوم تناول الأغذية المشتقة من الحيوانات، كاللحوم، الألبان، البيض، والأجبان، كما يمتنع الصائمون فيه عن أكل الأسماك، لتصير المقليات والخضروات والفواكه هي الأكلات اللازمة الحاضرة على مائدته.

6. رغم كثرة أيام الصيام في المسيحية، لكن الصيام العظيم له قدسية خاصة، لكونه يتقدم على قيامة المسيح، وفق الاعتقاد القبطي، ويدري ايضا بـ”الصيام السيدي أو الأربعيني”.

7. يشهد في الأسبوع الأخير ما يدري بـ”حج الأقباط” إلى فلسطين، ويفضلون أن يشهدوا أسبوع الآلام للتبرك من رحلة الأسبوع الأخير في حياة المسيح بدءا من واحد من السعف ووصولًا إلى سبت النور في كنيسة القيامة بالأراضي المحتلة.

8. طوال أيام ما يعرف بـ”البصخة” التي تلي واحد من السعف في الأسبوع الأخير من الصيام العظيم لا تصلي الكنيسة على الموتى من النصارى، حيث تكتسي خلال تلك الأيام الكنيسة بالشارات السوداء حدادًا على قوي المسيح ويسبق هذه الأيام تضرع التجنيز العام للأقباط.

9. تمتد جذور الصوم إلى العصر الرسولي وفق اعتقاد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، حتى أصبح كلفًا مستقرًا فوقه في سنة 325، عبر مجمع نيقية.

عشرة. أعلنت عدد من الأدير القبطية عن إقفال أبوابها في مواجهة الزائرين المسيحيين، توافق زمنياًا مع بداية الصوم الضخم، كفعل كنسي متبع إذ يتفرغ الرهبان للصلاة والتعبد والتسابيح أثناء مرحلة الصيام.

11. من المقرر أن يترأس البابا تواضروس الـ2، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، القداس الأكبر في الصيام الهائل، بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، إذ يقوم برسامة عدد من الكهنة الحديثين للخدمة في جمهورية مصر العربية والمهجر.

12. أقترح البابا تواضروس الثاني، توحيد ميعاد عيد القيامة مع الكنائس الأخرى، حيث أن الكنائس الشرقية تحتفل بالعيد ذات يوم فرد، فيما تسبقها في الاحتفال الكنائس الغربية بأسبوع.

13. هنأ البابا تواضروس النصارى ببدء الصوم العظيم طوال عظته الأسبوعية يوم الأربعاء الفائت، مطالبهم بأن يكون إحتمالية للتغيير والتوبة.