إيطاليا تكشف عن موقفها من عقوبات السبع الكبرى بحق روسيا .. أكّد رئيس الوزراء الإيطالي، ماريو دراغي، عشية يوم الخميس، على أنَّ الحالة الحرجة الأوكرانية قد تواصل لفترةٍ طويلة، داعياً الجميع إلى التحضير لذا.

وتحدث دراغي، خلال الأوج الاستثنائية للعديد من السبع الكبرى: “أتوجه بالشكر للولايات المتحدة والرئيس طقس بايدن، على تداول البيانات في الأسابيع الأخيرة”، مُوجهاً العرفان ايضاً للمفوضية الأوروبية على العقوبات “الجيدة المطروحة على الطاولة”.

إيطاليا تكشف عن موقفها من عقوبات السبع الكبرى بحق روسيا

وأضاف: “أما بصدد بالعقوبات، نحن نشاطر تماماً مواقف الجمهورية الفرنسية وألمانيا والاتحاد الأوروبي، فيجب أنّ نصبح مُتحدين وحازمين، وأنّ نُعيد تأكيد دعمنا التام لأوكرانيا في جميع لحظة ممكنة”.

يتلاقى الرئيس الأميركي طقس بايدن يوم الخميس حلفاء بلاده في مجموعة السبع لمحاولة التوصل إلى حزمة إجراءات عقابية عصرية في مواجهة دولة روسيا حتى الآن هجومها على أوكرانيا، وسيوجه فيما بعد خطابا إلى الأمة حول أزمة يحذّر من أنها ستؤدي إلى دمار كارثية في الأرواح”.

ويعقد المؤتمر عبر المقطع المرئي مع زعماء دول مجموعة السبع التي تضم إلى الولايات المتحدة الامريكية المملكة المتحدة وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان، اعتبارا من الساعة التاسعة بالتوقيت الأهلي (14,00 ت غ).

وقبيل المواجهة ترأس بايدن مؤتمرا لمجلس الأمن القومي للبحث في أجدد التطورات في أوكرانيا، بحسب ما أعلن البيت الأبيض.

وفي أول تعليق له يوم الاربعاء على بداية الانقضاض التابع للاتحاد الروسي على أوكرانيا صرح بايدن إن “أميركا وحلفاءها وشركاءها سيرّدون بأسلوب موحّدة وحاسمة. العالم سيحاسب الاتحاد الروسي”.

وأجرى بايدن جلسات التفاوض هاتفية مع مثيله الأوكراني فولوديمير زيلنسكي، وصرح إثره إنه تعهّد “تقديم المؤازرة والمعاونة إلى أوكرانيا وشعبها”.

وأشار الرئيس الأميركي حتّى مثيله الأوكراني طلب منه بـ”مناشدة رؤساء العالم إلى رفع الصوت” مقابل “العدوان الصارخ” للرئيس التابع لروسيا فلاديمير بوتين.

وكان بايدن أعلن الأربعاء إلزام غرامات على خط انانيب نورد ستريم 2 لنقل الغاز الطبيعي من الاتحاد الروسي إلى جمهورية ألمانيا الاتحادية. وقد كانت المانيا اعلنت تجميد هذا المشروع.

وقبل ساعات من بداية الانقضاض الروسي على أوكرانيا، أفاد المتحدث بالنيابة عن وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس يوم الاربعاء “ما من مؤسسة نقدية روسية سوف تكون بمنأى” من الإجراءات العقابية.

وتحدث برايس إن مصرفين روسيين رئيسيين يواجهان تداعيات ملفتا النظر إلى أنهما يحويان “750 مليار دولار من الأصول، أي 1/2 مجموع أصول الإطار البنكي الروسي”.

لكن بعض التدابير من الممكن أن تكون تطال عواقبها البلاد والمدن الغربية وقد تعوق إنتعاش الاقتصاد الدولي من تداعيات جائحة كوفيد-19.

ومن قلب الإجراءات المحتملة الأكثر إثارة للخلاف استهداف بوتين شخصيا، علما بأنه يتخيل أن الرئيس التابع لدولة روسيا راكم مال طائلة خلال عشرين عاما من الحكم.

ومن قلب الجزاءات الأشد، استبعاد دولة روسيا من منظمة الاتصالات المالية الدولية بين المصارف “سويفت”.