الكلمة التي جمعت جمع مذكر سالم .. إذ تُعَدُّ اللغة العربية من أهم لغات العالم لما تملكه من مخزون جسيم من الكلمات والكلمات، وللمرونة الجسيمة التي تستمتع بها، وهناك مفردات صبر دلالات تُعرف بها بواسطة مبالغة بعض الحروف فوقها، وفي هذا النص عبر موقع القلعة الذي يحاول لإيصال المعلومة بصدقٍ وأمانة، سنعرف الكلمة التي جمعت جمع مذكر سالم.

الكلمة التي جمعت جمع مذكر سالم

إنَّ الكلمة التي جمعت جمع مذكر سالم هي متقون، وجمع المذكر السالم هو ما دل على زيادة عن اثنين وأغنى عن المتعاطفين، وسَلِمَ بناء مفرده لدى الجمع؛ أي سَلِمَ مفرده من التحويل بترقية واو مضموم ما قبلها ونون على مفرده في وضعية الرفع، أو ياء مكسور ما قبلها ونون، في حالتي النصب والشد، وتكون النون مفتوحة، وإذا كان عدد محدود من العرب قد نطقوها مكسورة.

ويرفع بالواو نيابة عن الضمة، مثل: ربح المسلمون في بدر. وينصب بالياء نيابة عن الفتحة، مثل: تكرم البلد المبدعين. ويجر بالياء نيابة عن الكسرة، مثل: “إن للمتقين مفازًا”.

شروط جمع المذكر السالم

يتميز جمع المذكر السالم بعدة محددات وقواعد، لا بُدَّ من أن تتوفر به، وهذه المحددات والقواعد نبينها لكم من خلال ما يأتي

أن يكون علمًا لمذكر عاقل، خاليًا من تاء التأنيث والتنصيب،

فلا يصح جمع مثل رجل أو ولد صغير ونظائرها، لأنهما ليسا بأعلام بل اسما جنس، فلا نقول: رجلون ولا غلامون.

أن يكون خاصية لمذكر عاقل خالية من التاء وصالحة لدخول تاء التأنيث فوقها، ولا من باب ما يستقيم في الصفة به المذكر والمؤنث، مثل: فطن ماهرون، عاقل عاقلون، جالس جالسون.

أن يكون نعت وتصويرًا على وزن أفعل التفضيل، ولا من باب أفعل مؤنثه فعلاء، ولا من باب فعلان مؤنثه فعلى، مثل: أعظم، وأضخم، وأسمى، وأسمى، فنقول: أعظمون، وأكبرون، وأحسنون، وأفضلون.

ما يلحق بجمع المذكر السالم

يلحق بجمع المذكر السالم في إعرابه ألفاظٌ، مثل: ألفاظ العقود، وعالمون، وسنون، وأرضون، وعليون، وغير ذاك، وفي تفصيلهم ما يجيء:

ألفاظ العقود: وهي عشرون وثلاثون وأربعون وخمسون وستون وسبعون وثمانون وتسعون، وفي ظرف الرفع، باتجاه: أتى عشرون رجلًا. وفي النصب، نحو: أبصرت ثلاثين رجلًا. وفي الحر، صوب: مررت بخمسين رجلًا.

عالمون: هو اسم جمع كغيره من أسماء الجموع، ويجيء في موقف الرفع، صوب: هؤلاء عالمون. وفي النصب صوب: أبصرت عالمين. وفي الجر، باتجاه تصريحه هلم: “وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ”.

سنون: هو جمع تكسير ومفرده سنة مكسور السين في الجمع، مفتوحها في المفرد ميزةًا عن أنه لمؤنث لا يعقل، ويجيء في موقف الرفع، نحو: مرت سنون طويلة. وفي النصب، نحو: قضيت سنوات جميلة. وفي الجذب، صوب: مررت بسنوات طيبة.

أرضون: يأتي في موقف الرفع، نحو: هذه أرضون. وفي النصب، نحو: شاهدت أرضين. وفي الجر، صوب قول رسول الله صلى الله عليه وسلم في دعائه: “اللهم رب السماوات السبع وما أظللن ورب الأرضين السبع وما أقللن”.

عليون: يأتي في ظرف الرفع، نحو قول الله تعالى: “وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ، كِتَابٌ مَرْقُومٌ”. وفي النصب، باتجاه: بلغت عليين. وفي الجذب، نحو تصريحه تعالى: “كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ”