الصحة النفسية للطفل والمرأة .. مشكلات الصحة النفسية تؤثر على واحد من كل عشرة أطفال في مدد الطفولة المتغايرة، وتشمل الاكتئاب والقلق واضطرابات التصرف

وفي مدة الطفولة تكون المشكلات النفسية مرآة لما ينتج ذلك في حياتهم في نطاق البيت وفي المجتمعات التي يتعرضون فيها للصدمات المتغايرة، في ذاك النص نتحدث بالتفصيل عن الصحة النفسية للطفل، وكيف يمكن لك الحفاظ أعلاها في مراحل الطفولة، لتتجنبي مشاكل المراهقة والبلوغ.

الصحة النفسية للطفل والمرأة

الصحة النفسية لطفلك لا تقل لزوم عن صحته البدنية، عندما يتمتع طفلك بنفسية سوية يتمكن من التأقلم مع كل الكوارث والأمور التي يجتاز بها في حياته في حين في أعقاب، ومن أكثر أهمية العوامل الفعالة في تكوين نفسية الصبي:

ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم.

أكل قوت صحي، وتغذية سليمة ومتوازنة.

حرية اللعب في المنزل وخارج البيت، ومنحه الزمن الكافي للعب.

أن يكون جزءًا من عائلة متوافقة جيدًا ولا يبقى بينها مشكلات كبيرة، خصوصًا بين الأم والأب.

الذهاب إلى مدرسة جيدة تراعي نفسية طفلك وتتعامل مع المشكلات التي يتخطى بها بكيفية سوية، أو على الأقل تستجيب لكلامك وملاحظاتك عن طفلك.

الإسهام في الجهود الاجتماعية، التي تسمح له الدخول في المجتمع من حوله والتعامل مع الواقع.

الإحساس بالحب والثقة ممن حوله.

توفير وإتاحة الفرص له للاستمتاع بالحياة، ومرحلة الطفولة التي لن تتكرر.

عدم إثقال طفلك بالهموم منذ الصغر، ومنحه الفرصة للتجربة والصواب والخطأ.

التفاؤل والابتسام داخل المنزل لهما تأثير جسيم على نفسية طفلك.

إتاحة الإمكانية له للتعلم والنجاح والفشل والتجربة.

رضاه والاعتراف بإمكانياته دون التقليص منه.

منحه الإحساس بالانتماء إلى العائلة والمجتمع، أياً كان متفاوتًا عن غيره.

منحه الشعور بالهيمنة على عمره، والقدرة على اتخاذ الأحكام البسيطة حسب حياته.

امتلاك القوة الضرورية للتصرف عند الخطأ والمطواعية في حل المشكلات المتغايرة.

 

كل العوامل الفائتة تؤثر بشدة في تكوين نفسية طفلك وتشكيلها، والحفاظ على التوازن النفسي والعقلي له، وصدقيني الانتباه بنفسية طفلك أهم بكثير من أي شيء آخر في الحياة، خصوصًا في فترات طفولته الأولى، التي تُعد الأساس لجميع ما ينشأ له فيما في أعقاب في حياته.

أبرز المشكلات النفسية عند الأطفال

والآن سنذكر لكِ أكثر المشاكل النفسية شيوعًا عند الأطفال في الأعمار المختلفة:

الاكتئاب: يترك تأثيرا الاكتئاب على عديد من الأطفال، خصوصًا من يتعرض من ضمنهم للتنمر والنبذ من المجتمع لأي دافعٍ كان، ولكنه ما يزال أكثر شيوعًا في المراهقين والبالغين.

اختلال القلق العام: يصيب هذا القلق الأطفال الذين يتعرضون لتغيرات هائلة في حياتهم، مثل الانتقال من منزل إلى أجدد، أو بلدة أخرى، أو مدرسة حديثة، أو انفصال الأبوين، وغيرها من الصدمات العظيمة التي تمثل عبئًا كبيرًا على الولد الصغير.

اضطراب ما عقب الصدمة: ويتعرض له الصبي في أعقاب الصدمات الضخمة والمخيفة له، مثل الوحشية الجسدي أو اللفظي، أو التنمر الشديد، أو النجاة من الوفاة، أو رؤية شيء مخيف بشكل كبير.

فرط الحركة ونقص الحيطة: ثمة جزء هائل من الأطفال في يومنا ذاك يعانون من فرط الحركة ونقص الحذر “ADHD”، وهم يتصرفون بأسلوب متسرع ولا ينتبهون لما ينتج ذلك حولهم، والأطفال الذكور أكثر عرضة لهذا الصنف من المشكلات من الفتيات.

قلاقِل القوت: تحدث هذه القلاقِل لبعض الأطفال وتكون أكثر شيوعًا لدى الفتيات، مثل: ضياع الشهية العصبي والشره المرضي، ولها تأثير هائل وعواقب وخيمة على سلامتهم الجسدية ونموهم.