راتبه 40 ألف ريال.. لماذا استقال الرئيس التنفيذي لـ مرسول ؟ .. عزم الشاب السعودي أيمن السند ترك وظيفته المرموقة وراتبه المغري الذي يقارب 40 1000 ريال ليتفرغ تمامًا لإدارة مشروعه الخاص الذي واجه صعوبات ومرحلة فاشلة، ثم مدة مجانية، ثم جاء الدخل .

راتبه 40 ألف ريال.. لماذا استقال الرئيس التنفيذي لـ مرسول ؟

هذه هي رواية انطلاقة نجاح المدير التنفيذي لتأدية مرسول، المهندس أيمن السند، الذي حل زائرًا اليوم على برنامج “الليوان” مع الإعلامي عبدالله المديفر على قناة “روتانا خليجية”.

وشرع في “السند” حواره قائلاً: “كنت مستوظفًا براتب 40 ألف ريال شهريًا في مركز صحي الملك عبدالله الجامعي، جامعة الأميرة نورة، وكنت أدير منفعة تخطيطية، وتركت المهنة أملاً في سبعة آلاف ريال من مشروع حلمي للمستقبل”.

موانئ السعودية تسجلُ ارتفاعًا في أحجام المسافنة بمعدل 5.91% طوال الربع الأضخم

المملكة السعودية تؤكد الحذر والتدقيق على توسيع استثماراتها بالسودان

وألحق المدير التنفيذي لتنفيذ مرسول المهندس أيمن السند: “نصيحتي لرواد الأعمال المستجدين “لا تقدم استقالتها من وظيفتك إلا حتى الآن التيقن والتأكد تمامًا من نجاح مشروعك وفكرتك”، مضيفًا: “انتظرنا سنتين حتى نقول إن فكرتنا ومشروعنا نجح”.

وكشف “السند” عن طليعة إنشاء التطبيق بميزانية 50 1000 ريال، وبمساندة زوجته في سفرية البحث عن “المراسيل”، لافتًا إلى أنه حتى الآن الانطلاق تم مناشدة سبعين مرسولاً لبدء الجهد؛ لكن لم يحضر سوى فرد شخص!

وأكمل: “بدأنا التطبيق في فبراير 2015 وأول ريال دخل لنا كان في شباط 2017″، وتابع: “فشل التطبيق في أعقاب أول انطلاقة؛ لكننا لم نيأس وقد كانت رأي “مسابقة عروض التوصيل” مستهل الانطلاقة الثانية”.

ونوه إلى أن “دفع النفقات المالي كاد يوقف التطبيق بعد الانطلاقة الثانية؛ بل الترتيب مع STC أنقذنا، وحطمنا كل الأرقام التي كنا نأمل إليها”.

ولفت إلى أنه تم رفض إلحاق اسم التطبيق من الجهات الأصلية، ولجأنا “للواسطة” للحصول على القبول!

ونوه إلى أن المقصود بالاقتصاد التشاركي أنه ألغى الوسيط، وأمسى عوضاً للعلاقة الرسمية بين ذو الجهد والعامل.

وعن تداخل التطبيقات والحرب على الحصة السوقية، بيّن “السند” أن وجودها أمر صحي ويدل إلى أن السوق حيوي، وتحدث: “لا اسميها حربًا وإنما تنافس ووجود صحي”، مضيفًا: “غالبًا يتحكم في السوق اليوم ثلاثة لاعبين كبار أحدهم مرسول”.

‏وأعلن الرئيس التنفيذي لتطبيق مرسول خلال الحلقة عن السؤال الحاسم في رحلة البحث عن مظلة رسمية ترعى التطبيق وكيف نجح في الذهاب للخارج من المأزق بذكاء.

وأكمل: “في 2019 تم تقصي 10 ملايين مناشدة في التطبيق وطموحنا اليوم الإتيان إلى مليار دعوة أثناء سنتين ستطرح حتى الآن سنتين للاكتتاب”.

وألحق: “يعمل في التطبيق زيادة عن 200 ألف موفد، ولدينا زيادة عن 10 ملايين عميل”.

وغادر رئيس “مرسول”: “كنا منزعجين جدًا من دخول تأدية “كريم” على خط المنافسة؛ لكن استطعنا أن نجعل من المنافسة إمكانية ذهبية للتسويق المجاني”.

وعن اختلاف التطبيق عن التطبيقات الأخرى ذكر أنهم يتركون حرية الاختيار للمناديب الذين يعدونهم شركاء في اختيار المطلب.

وعن مرسوم السعودة على قطاع التطبيقات وهل هي قرار كارثي أم لا، أوضح “السند” أنه مرسوم غير سلبي.