كيفية صلاة قيام الليل بالتفصيل .. هو الذي يلزم أن يعرفه المسلم، فإنّ لصلاة قيام الليل خصوصيةًا هائلًا، وهي من علامات الصالحين والمؤمنين، لهذا سيعرض لكم موقع القلعة أسلوب وكيفية تضرع التراويح بشكل مفصل، مثلما سنتعرّف على خصوصية تلك التضرع مثلما أتى في كتاب الله الخاتم والسنّة النبوية الشريفة،وسنعرف كم عدد ركعات صلاة القيام.

نية صلاة قيام الليل

إذا أراد المسلم أن يُصلي تضرع قيام الليل، فعليه أن يسبق التضرع بنيّة، وتكون النية بأنّ يؤدي صلاة نافلة قيام الليل، ولا فرق في أن تكون النية مع بداية وقت القيام عقب أداء تضرع العشاء، أو في أعقاب السبات ثم الاستيقاظ للصلاة في جوف الليل، فصلاة القيام هي كلّ صلاة يصليها المسلم من بعد تأدية دعاء العشاء وحتى أذان الفجر الثاني، والله إيتي أدري.

كيفية صلاة قيام الليل بالتفصيل

في الحديث عن كيفية صلاة قيام اليل بالتفصيل فهي تُصلّى ركعتين ركعتين وذلك كما ورد في السنّة النبوية، في حديث رواه عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- أنّ÷ قال: “صَلاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى، فإذا رَأَيْتَ أنَّ الصُّبْحَ يُدْرِكُكَ فأوْتِرْ بواحِدَةٍ. فقِيلَ لاِبْنِ عُمَرَ: ما مَثْنَى مَثْنَى؟ قالَ: أنْ تُسَلِّمَ في كُلِّ رَكْعَتَيْنِ”، ويستحبّ أن تختم صلاة قيام الليل بأداء صلاة الوتر، وذبك لما ورد في صحيح البخاري عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: “اجْعَلُوا آخِرَ صَلَاتِكُمْ باللَّيْلِ وِتْرًا” كما أنّ التسليم ضروريّ بعد كلّ ركعتين من ركعات الصلاة، فلا تكون كصلاة العصر أو الظهر أو العشاء وذلك كما فعل النبيّ صلّى الله عليه وسلّم.

عدد ركعات قيام الليل

ليس هناك موضوعّ حدد عدد ركعات تضرع القيام بالضبط، إلا أنّ الرسول -صلّى الله فوق منه وسلّم- كان يبلغّي إمّا إحدى عشرة ركعةً أو ثلاث 10 ركعة، وذلك بدليل الحوار الذي روته السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها: “كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ فوق منه وسلَّمَ يُصَلِّي فِيما بيْنَ أَنْ يَفْرُغَ مِن صَلَاةِ العِشَاءِ، وَهي الَّتي يَدْعُو النَّاسُ العَتَمَةَ، إلى الفَجْرِ، إحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً، يُسَلِّمُ بيْنَ كُلِّ رَكْعَتَيْنِ، وَيُوتِرُ بوَاحِدَةٍ، فَإِذَا سَكَتَ المُؤَذِّنُ مِن صَلَاةِ الفَجْرِ، وَتَبَيَّنَ له الفَجْرُ، وَجَاءَهُ المُؤَذِّنُ، قَامَ فَرَكَعَ رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ، ثُمَّ اضْطَجَعَ علَى شِقِّهِ الأيْمَنِ، حتَّى يَأْتِيَهُ المُؤَذِّنُ لِلإِقَامَةِ” وقد كان النبيّ -أعلاه الصّلاة والسّلام- يطيل السجود ي تضرع القيام، ومن الأساسي أن ينتمي المسلم هدي حاذق -فوق منه الصّلاة والسّلام- حتى يحصل على الأجر والمغرة بإذن الله