من قائد ثورة 30 يونيو .. جرت مظاهرات ثلاثين حزيران 2013 في مصر في محافظات متعددة، نظمتها أحزاب وحركات مقاومة للرئيس محمد مرسي. توقيت المسيرات كان محددًا مسبقًا منذ أسابيع. طالب المحتجون علنيا برحيل الرئيس محمد مرسي، الذي أمضى عامًا واحدًا في الحكم. في يوم ما 3 يوليو، أعلن وزير الحراسة الفريق أول عبد الفتاح السيسي في حينها انهاء حكم محمد مرسي، وتسليم السلطة لرئيس كرسي القضاء الدستوري العليا، المستشار عدلي منصور الذي رقى السيسي إلى مكانة المشير حتى الآن ثمانية أشهر.

من قائد ثورة 30 يونيو

في اليوم الأكبر من التظاهرات وقع قتلى وجرحى. وأحرقت مكاتب لجماعة الإخوان المسلمين، ومقرها في المقطم بالقاهرةالاشتباكات لدى مركز الإخوان في المقطم أوقعت 10 قتلى في اليوم اللاحق، وقد جرت مسيرات بالشهر نفسه للقوى المعززة للرئيس، وحملت شعارات «نبذ الوحشية» و«الحماية عن الشرعية».

في عصر اليوم الآتي، 1 تموز، نشرت التقدم العامة للجيش كلامًا يمهل القوى السياسية وقت إضافي مدتها 48 ساعة لتحمل جهود الوضعية التاريخي، وبيَّن الكلام أنه في حال لم تتحقق متطلبات الشعب طوال تلك الفترة فإن كتائب الجيش ستعلن عن خارطة مستقبل وتدابير تشرف على أداؤها.

عقب هذا، طالب كل من حزب النور السلفي وطلب الحضور السلفية الرئيس محمد مرسي بالقبول والموافقة على فعل انتخابات رئاسية باكرة، وجاء في الكلام تعبير عن الخشية من رجوع الجيش للحياة العامة

وفي نفس اليوم استقال خمس وزراء من السُّلطة المصرية تضامنًا مع متطلبات المتظاهرين، واستقال مستشار الرئيس للشؤون العسكرية النادي سامي عنان، الذي أفاد أن منصبه كان شرفيًا ولم يكلف بأي مهمة. ورِجل 30 عضوًا في مجلس الشورى استقالاتهم.

وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط، وكالة الأخبار الأصلية، أن محمد كامل عمرو وزير الخارجية قدم استقالته، ولم تقدم تفاصيل أكثر

وفي الليل، أصدر التحالف الوطني لمؤازرة التشريعية بيانًا جاء فيه إعلان الرفض البات والمطلق محاولة «القلة استرداد هذا الجيش للانقضاض على التشريعية والانقلاب على الإرادة الشعبية»

وقد أفصحت وزارة الداخلية في بيان لها تضامنها مع خطاب كتائب الجيش مذكرة بأنها تقف على مسافة إحدى جميع التيارات السياسية وأسهم خطاب الجيش في دفع شواهد البورصة المصرية إذ ارتفعت الثمن السوقية للأسهم نحو 10 مليارات جنيه

وأصدرت الرئاسة المصرية خطبةًا في الساعات الأولى من الثلاثاء 2 يوليو أتى فيه أن الرئاسة المصرية تشاهد أن بعض العبارات الواردة في بيان الجيش «صبر من الدلالات ما من الممكن أن يؤدي إلى حدوث إرباك للمشهد الوطني الباخرة

في 3 يوليو، وبعد إنقضاء المهلة التي منحتها كتائب الجيش للقوى السياسية، في التاسعة عشيةً، وبعد لقاء مع قوى سياسية ودينية وشبابية، أعرب وزير الحراسة الفرقة الرياضية أول عبد الفتاح السيسي في حينها والمشير حاليا، تشطيب حكم الرئيس محمد مرسي حتّى يتولى رئيس كرسي القضاء الدستوري العليا منفعة شئون البلاد لحين إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، مع جملة أفعال أخرى أعلن عنها. وتبع هذا الخطبة احتفالات في مجال التحرير ومجموعة من المحافظات المصرية.