اليوم العالمي للاتصالات السلكية واللاسلكية 17 مايو 2022 .. يحتفل الاتحاد العالمي للاتصالات باليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات، ويصادف اليوم تأسيس التحالف في 17 أيار 1865 حالَما تم إمضاء الاتفاقية العالمية الأولى للبرق في باريس.

اليوم العالمي للاتصالات السلكية واللاسلكية 17 مايو 2022

وجرى الاحتفال باليوم الدولي للاتصالات مرة كل عامً منذ عام 1969، وأرسى الاحتفال بهذا اليوم لقاء الموفدين المفوضين عام 1973.

وفي عام 2005، دعت الذروة العالمية لمجتمع البيانات الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى إشعار علني 17 مايو يوماً دولياً لمجتمع المعلومات، وهذا من أجل تسليط الضوء على ضرورة تكنولوجيا البيانات والاتصالات ومجموعة القضايا المتعددة المتعلقة بمجتمع المعلومات التي أثارتها الأوج، واعتمدت جمعية المساهمين العامة قراراً في آذار 2006 موضوع على الاحتفال باليوم الدولي لمجتمع البيانات يوم 17 مايو.

وفي نوفمبر 2006، عزم لقاء الموفدين المفوضين للاتحاد الاحتفال بالمناسبتين معاً في يوم فرد، هو اليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات في 17 أيار من كل عام.

والهدف من اليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات، هو إعزاز الإلمام بالإمكانيات التي يوفرها الشبكة العنكبوتية وتقنية البيانات والاتصالات لشتى المجتمعات والاقتصادات، وسُلكن غلق الفجوة الرقمية.

ويمنح عام 2020 إمكانية للاحتفال بمشاركة تكنولوجية البيانات والاتصالات في توفر مجتمع البيانات وتقديم «برنامج التوصيل في 2030 من أجل التنمية الدولية للاتصالات/تكنولوجية المعلومات والاتصالات»

المرتبط حاليا بالخطة التّخطيط للاتحاد للفترة 2020-2023، والتركيز بوجه خاص على الكيفية التي سوف يساعد بها التقدم التكنولوجي على تسريع تحقيق مقاصد الإنماء الدائمة وخطة منظمة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030 في الأعوام العشر القادمة.

وتصدق على مخطط التنمية الدائمة لسنة 2030 ومقاصد التنمية الدائمة (SDG) البالغ عددها 17 هدفاً. المعتمدة بمقتضى قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة A/70/1 بأن انتشار تقنية المعلومات والاتصالات والتوصيل البيني العالمي ينطويان على إمكانات كبيرة للتعجيل بالتقدم البشري، وسد الفجوة الرقمية.

وسوف يسمح مقال «برنامج التوصيل في 2030: تكنولوجيات البيانات والاتصالات لمصلحة الإنماء المستدامة (SDG)»، لأعضاء الاتحاد بالتفكير في تقدمات تقنية البيانات والاتصالات من أجل الانتقال إلى الإنماء الحاذقة والدائمة.

وسيركز على حلول معينة تمكّنها تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وعلى الاتجاهات الناشئة لتعزيز الاستدامة الاقتصادية والبيئية والاجتماعية، بما يسهم في تحقيق المقاصد التّخطيط الخمس لبرنامج التوصيل في 2030.

مثلما يتيح اليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات لعام 2020 لأعضاء الاتحاد وأصحاب المصلحة الرئيسيين الآخرين.

إعادة تأكيد بصيرة عالمية مشتركة لمجمع بيانات يمكّنه العالم الموصّل.

اعتماد وتعزيز برنامج التوصيل في 2030 كمساهمة لتكنولوجيا البيانات والاتصالات في التعجيل بتحقيق مقاصد الإنماء المستدامة.