الانتخابات النيابية في لبنان 2022 موعد ..أسماء المرشحين للانتخابات النيابية 2022 قانون الانتخابات النيابية في لبنان 2022 … يدخل لبنان مدة عصرية، خلال الساعات المقبلة، مع إقفال لجان الاقتراع في الانتخابات البرلمانية والبدء في فهرسة الأصوات.

الانتخابات النيابية في لبنان 2022 موعد ..أسماء المرشحين للانتخابات النيابية 2022 قانون الانتخابات النيابية في لبنان 2022

ومن المرجح أن يشطب الإشعار العلني عن النتائج الختامية للانتخابات اللبنانية، غدًا يوم الإثنين، عقب فتح أبواب الإدلاء بصوتهم في مواجهة أكثر من 3.9 ملايين ناخب يحق لهم الاقتراع، زيادة عن نصفهم إناث.

انتخابات ستفسر عن 128 نائبا يمثلون مقاعد مجلس النواب اللبناني وسط أرجحية لكفة حزب الله وحلفائه وأهمهم التيار الوطني الحر الذي يتزعمه رئيس الجمهورية ميشال عون وحركة أمل برئاسة رئيس المجلس المنتخب نبيه بري.

وتغيب عن المشهد الانتخابي تيار المستقبل بقيادة سعد الحريري الذي أصدر قرارا مقاطعة الانتخابات منذ البدء.

وترسم نتائج الانتخابات البرلمانية شكل وجه الفترة المقبلة في لبنان؛ إذ سوف تظهر وجوه جديدة في نطاق البرلمان وربما تستمر أخرى قديمة.

وربما تتشكل حكومة تعد امتدادا لوزارة نجيب ميقاتي أو أخرى عصرية من نمط أحدث، فضلاً عن رئيس عصري للدولة بعد 31 تشرين الأول/ تشرين الأول الآتي؛ إذ إلتزام الرئيس ميشال عون بعدم المكوث لدقيقة واحدة في قصر بعبدا حتى الآن ذاك الزمان الماضي.

وتسيطر الأزمات السياسية والأوضاع الاقتصادية المتردية على الانتخابات في لبنان، وسط انتباه دبلوماسي عربي وعالمي بالخيارات التي ستنتج عنها.

وانطلقت صبيحة يوم الاحد الانتخابات النيابية في لبنان، وسط آمال بانتخاب برلمان حديث، يؤيد إلى حدوث تحويل، يجنب البلاد الظروف الحرجة المتصاعدة.

وبلغت نسبة المساهمة في الانتخابات القانونية بلبنان 1.67%، ليس إلا، فيما يتنبأ أن تحمل الساعات المقبلة المزيد من إقبال الناخبين.

ولم تتجاوز النسبة المعلن عنها في مختلف الدوائر الانتخابية بلبنان 1.67 في المئة حتى الساعة التاسعة في الصباح، بالتوقيت الأهلي، أي في أعقاب صوب ساعتين على فتح صناديق الاقتراع.

في لبنان يبلغ عدد الناخبين المدرجة أسماؤهم على فهارس الشطب 3 ملايين و967 1000 ناخب، ولتبيان مقدار “الأكثرية الصامتة” يستثني المنقب في “الدولية للبيانات” محمد شمس الدين

قرابة المليون ناخب موزعين على مغتربين وكبار سن ومرضى وموقوفين غير محكومين، وعناصر أجهزة الشرطة والأمن والعسكريين، ومكرري القيد، والمتوفين. وبالاعتماد على نتائج انتخابات العام 2018

ونسبة المساهمة فيها، يتبين أن نحو مليون شخص لم يشاركوا، تقدر نسبتهم بنحو 22% من الناخبين.

شمس الدين يؤكد أثناء حديثه لمكان “الحرة”، أن هؤلاء “لا يحركهم المال السياسي والرشاوى الانتخابية، ولا الاعتبارات السياسية والمصالح الحزبية والمشاحنات الطائفية”، ويرى ان “بمقدورهم إحراز تغيير ضخم في الانتخابات إذا ما قرروا الاقتراع يوم الاحد الآتي.”

بعضهم يتخذ من عزوفه عن الإسهام، موقفاً سياسياً بحد نفسه، او تعبيراً عن رفضه للعملية الانتخابية وظروفها، وبعضهم الآخر لا يرى فرقاً يحدثه في اقتراعه، وبحسب شمس الدين فإن معظمهم

“لا يثقون بأي طرف ولا يصدقون أحد من المنتخبين، لا قوى تحويل ولا ثورة ولا قوى تقليدية.” جزء ضخم منهم لا يبالي بالحياة السياسية برمتها، وبينما آخرون ذهبت بهم الأزمة المعيشية إلى حد العجز عن تكاليف العملية الانتخابية والتنقل إلى صناديق الاقتراع دون الحاجة إلى عطف الأحزاب الانتخابي والتنقلات التي تؤمنها لمناصريها.