نتائج الانتخابات اللبنانية ٢٠٢٢ المرشحين للانتخابات اللبنانية 2022 القوائم الانتخابية لبنان 2022 .. مع اقفال صناديق الاقتراع وبدء إجراءات الفهرسة، تم إصداره من ماكينة المرشح فؤاد مخزومي نتائج أولية, وأتت على الطراز الآتي:

نتائج الانتخابات اللبنانية ٢٠٢٢ المرشحين للانتخابات اللبنانية 2022 القوائم الانتخابية لبنان 2022

وحدة بيروت :حزب الله وامل وحلفائهما: 23% تستطيع الاستحواذ على 3 حواصل

بيروت التحويل :18.9% يمكنها الوصل الى حاصلين

نبيل بدر والجماعة الاسلامية : 14.4% حاصل وكسر

لائحة بيروت بالقلب: فؤاد مخزومي14% حاصل وكسر

بيروت تجابه: السنيورة: 12.1% اي حاصل وكسر

“سباق انتخابي محموم”

كتب ميشال حلاق في مجلة النهار اللبنانية يقول: “صار الجميع على يقين بأن الانتخابات حاصلة لا محالة، الموضوع الذي رتّب على المرشحين الدفع بأقصى قوّة عجلات ماكيناتهم الانتخابية على أمل النجاح بالسباق الانتخابي المحموم

والذي يتكاثر حماوة في حضور الأسقف السياسية العالية النبرة، التي يُخشى أن تُولّد سلسلة من المناوشات بين أنصار المؤهلين ومؤيديهم والمنتمين إلى تيارات وأحزاب سياسية متباينة ومختلفة ومستقلين ودعاة التغيير، وبالتحديدً في البلدات الكبرى ذات الثقل الانتخابي”.

الرئيس اللبناني ميشيل عون يزور مركز مراقبة الانتخابات في عقار وزارة الخارجية مع شروع في عملية الإدلاء بصوته للبنانيين في الخارج في 9 أيار/ أيار

ووصف الكاتب الانتخابات النيابية بـ “الاستحقاق الاستثنائيّ غير المسبوق”، متسائلاً “هل ستنجح أسباب الإغراء التي يقوم بتقديمها المرشحون في حث الناخبين وتشجيعهم على الاقتراع والتصويت لهذه القائمة أو هذه، وبالتفضيل لذا المرشح أو ذلك؟”

وفي الجريدة ذاتها، أشادت سابين عويس بـ “النسبة العالية” لتصويت المغتربين، واصفة إياها بـ “أصدق تعبير عن الرغبة الجامحة لدى لبنانيي الانتشار ولا سيما في الأوساط الشبابية من بينهم، على تحويل المشهد السياسي في لبنان، والخروج عن التراصف الحزبي الذي حكم هذا المشهد على نطاق عقود من الزمن”.

وفي صحيفة الخليج الإماراتية، ناقش خليل حسين “الصعوبات” التي تواجه العملية الانتخابية التي انطلقت في ظروف وصفها بأنه “الأشد قسوة في تاريخ لبنان الحديث”

مؤكداً أن من يساهم في الانتخابات “يعلق آمالاً هائلة على اختلافات وتداعيات يمكن أن ترسم وجها أحدث لصورة لبنان القادمة”.

وألحق الكاتب أن “طبيعة الصعوبات التي تحيط بالعملية الانتخابية تجعل من تفاصيل إجرائها وتطبيقها أمراً دونه عوائق عديدة، فالمواطن كمثال على هذا الذي سيسهم في العملية الانتخابية سيجد صعوبات ضخمة في عملية تنقله، أقله لجهة الكلفة النقدية … المسألة الذي سيؤدي إلى إحجام الكثيرين عن ذلك

بالإضافة إلى منسوب الحماس الهابط الذي يعم غير مشابه الشرائح اللبنانية الناجم عن عدم الإيمان بالقدرة على تحويل الطاقم السياسي الحاكم منذ ثلاثة عقود، والذي يعتبر في نظر الكثيرين المسؤول عما بلغت إليه الظروف الاقتصادية والاجتماعية”.

وتشعب الكاتب قائلاً: “لبنان على توقيت داهم مع انتخابات يعتبرها كثيرون أنها ستكون فاصلة، لكنها في واقع الأمر، وقياسا على انتخابات سابقة وفي أوضاع مشابهة، لن يكون كمية التحويل متوافقا مع تطلعات أكثرية اللبنانيين”.

من جانبها، تحدثت صحيفة عكاظ المملكة العربية السعودية في افتتاحيتها “رغم تهليل السلطة اللبنانية لنفسها باجتيازها المرحلة الأولى من الانتخابات النيابية التي جرت في دول الانتشار وانتهت بنجاح لم يكن في ميزان التكهنات… ذلك التوفيق الذي أبهر السلطة بنفسها

هو ذاته بدأ يشكل عامل قلق لها، إذ إن أصداء أصوات الشبيبة المسافر ‘الانتقامية، التي فاقت التكهنات ونادت بالسيادة والتنقيح… تحتار في أروقة الطبقة الحاكمة وأحزابها والتي بدأت تتحسس الخطر الذي قد تلاقيه في الصناديق يوم 15 أيار”.