كم عدد احرف اللغة الصينية وما هي اهميتها .. تُعد الصين واحدة من الدول التي اكتسبت رتبة عالية بين دول العالم، وذلك راجع لكون لغتها إحدى اللغات الست الأصلية التي تُستخدم في الأمم المتحدة

وهي ثاني أكبر اقتصاد في الدنيا، وقد ترتب على ذاك التطور الاقتصادي العارم رغبة الكمية الوفيرة من الشخصيات في تعلم اللغة الصينية وخاصة أصحاب المؤسسات الكبرى، وهذا حتى يتمكنوا من الاقتصاد والبلوغ إلى مكان البيع والشراء الصينية.

كم عدد احرف اللغة الصينية وما هي اهميتها

يهتم الكمية الوفيرة من الأشخاص بتعلم اللغة الصينية وذلك راجع لكونها وجّه حيوي لاكتساب أفضلية تنافسية على البلاد والمدن الأخرى، بالإضافة إلى أن تعلم اللغة الصينية يُساعد على النفع من مكان البيع والشراء الصينية الواسعة

وهو مفتاح لفرص العمل في الصين ولذلك يضطرون إلى البحث أولًا عن عدد الحروف الصينية.

بل نتيجة لأن اللغة الصينية لا تحتوي على أبجدية محددة فإن تعلم تلك اللغة قد يبدو غريبًا قليل من الشيء، غير أن ذاك الموضوع لا يحجب من أن يكون ثمة حاجزًا مُعينًا لحروف اللغة الصينية، وبيان هذا وفي السطور التالية:

عند استخدام اللغة الصينية أثناء اليوم كروتين طبيعي فإن هذا قد يعرضك للتصرف مع ما يقرب من خمسمائة إلى حوالي 750 حرف.

عند قراءة الصحف أو المجلات فإنك قد تتطلب للتصرف مع ما يقرب من ألفين حرف صيني.

في حالة تصرف اختبارات خاصة باللغة الصينية فإنك قد تتطلب إلى 2633 حرف صيني لكي تتمكن من تجاوز هذا الامتحان.

يُمكن ثناء الرصيد اللغوية الخاصة بالحروف والتي يمتلكها الواحد الصيني المتعلم بنحو 8000 حرف صيني.

يبلغ عدد الحروف الصينية التي يكمل استخدامها في القاموس الصيني المعاصر حوالي 20000 حرف صيني.

بالرغم من تلك التقديرات والأرقام فإنها لا تقارن بالعدد الكلي والإجمالي للأحرف الصينية، إذ يصل عدد الحروف في اللغة الصينية المعاصرة والمتداولة داخل الدولة في الوقت الحاضر بما يقدر بحوالي 54648 حرف صينيًا، وذلك يحتوي قاموسًا بسيطًا يتضمن على 106,230 حرف صيني.

اهمية اللغة الصينية

اللغة الصينية تُعد من أكثر اللغات وأكثرها إنتشارًا على صعيد العالم حيث:

يتكلم بتلك اللغة ما يقرب من 1،197،000،000 فرد ومن ضمنهم 873،000 مليون يتحدثون بلغة الماندرين، وبذلك فإن 14% من

سكان العالم يتحدثون باللغة الصينية.

هو مفتاح مورد رزق العلاقات الاقتصادية واغتنام الفرص التجارية في السوق الصينية.

إضافة إلى أن الاستيعاب الجيد للغة الصينية يحاول أن تيسير محادثات التجارية.

يساعد على عقد الاتفاقيات التجارية التجارية.

تُعتبر اللغة الصينية إحدى أقدم وأشهر اللغات في الكوكب.

اللغة الرسمية في الصين

تُعد لغة الماندرين هي اللغة الحكومية في دولة الصين وهي لغة تنتمي إلى قاطنين هضبة التبت الصينية، وتتشكل هذه اللغة على خلفية اللهجة المخصصة بمقاطعة بكين

وغيرها من اللهجات التي ينهي النطق بها خاصة في الأنحاء الشمالية من جمهورية الصين، ولا شك أن أغلب الأفراد في الصين والذين يشكلون نحو خمس قاطنين العالم يتحدثون لغة الماندرين ويتخذونها اللغة الأم والرسمية بالنسبة لهم.

ويطلق على لغة الماندرين العدد الكبير من الأسماء المختلفة مثل هانيو، و بوتونغ هو وبيانها وفي السطور التالية:

بوتونغ هوا وتعرف بأنها اللغة القارية للصين، فهي تشتهر بكونها اللغة المشتركة لكل الأفراد الذين يحملون الجنسية الحديثة هان.

يختلف اسم اللغة في عدد محدود من المقاطعات مثل مقاطعة تايوان، مقاطعة هونج كونج، إذ يطلق أعلاها اسم Guoyu.
وفي مقاطعة سنغافورة، ومقاطعة ماليزيا غاابًا ما يطلق أعلاها إسم Huayu.

عديدًا ما يتم تعليم طلبة المدارس لغة الماندرين ويطلقون أعلاها اسمًا خاصةً في كتبهم المدرسية فهي تعرف لديهم باسم Yuwen.

الأبجدية الصينية

بعكس العدد الكبير من لغات العالم المتنوعة والتي تشتمل على مجموعة من الحروف الأبجدية التي تستخدم في الكتابة، فإن اللغة الصينية لا تحتوي حروفًا أبجدية لكي يشطب استعمالها في الكتابة على شكل سلسلة كاملة من الحروف؛ اللغة الصينية تمتاز باعتبارها تشتمل على:

عدد من النمازج والصور والتي يمتاز كل نموزج أو صورة منها بأن له معنى وصوت خاص به.

قد تم إكتشاف كود برمجي الكتابة الصينية من قبل المؤرخين والذين قاموا بتفسير أن تاريخ الكتابة الصينية القديمة يعود إلى ما يزيد عن 3000 عام.

أما بخصوص بنص الكتابة القريبة العهد والتي ينهي اعتمادها في الصين حاليا فهي تعود إلى نحو 2000 عام.

قد تم تعديل تلك الكتابة أثناء العهد الإمبراطوري الخاص بأسرة هان.

ومثل باقي لغات العالم فإن اللغة الصينية لها تاريخ كامل خاص بالتطوير والتجديد الذي تم إضافته إلى اللغة الصينية الرسمية.

قد بدأ هذا التطور الذي طرأ على الأبجدية الصينية بالتحديد في سنة ألفين ولذا منذ اللحظة التي تم فيها إستحداث الموضوع المكتوب للمرة الأولى.

قد تطورت من مجرد حروف مكتوبة إلى نص مكتوب وقد ترتب على ذلك أن تم تحويلها للعديد من اللغات الجديدة المتنوعة مثل

الكانتونية، وكانجي وهي اللغة الحكومية المخصصة بالحروف اليابانية.

استمرت الرموز والصور الصينية تُستخدم كلغة معبرة عن الحروف الصينية في البر الرئيسي للصين، وقد دام تطورها حتى عام

عقب ذاك تم استهداف تخفيض نسبة الأمية في الصين، الأمر الذي أفضى إلى تقديم الحروف المبسطة المختصة بلغة الماندرين، والتي صارت الأكثر استخدامًا داخل الصين.