مظاهرات 30 يونيو 2013 في مصر ماهي نتائج ثورة 30 يونيو … تناقش صحف عربية ورقية وإلكترونية ذكرى 30 حزيران في جمهورية مصر العربية التي شهدت مسيرات شهيرة بمؤازرة الجيش المصري أدت لعزل الرئيس المسافر محمد مرسي في 2013، ثم تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد السلطة.

وبينما تحتفي صحف مصرية بذاك الحدث وما بعده، وتعدد “منجزات” السيسي أثناء الأعوام الماضية، توميء صحف أخرى إلي مكابدة بعض المواطنين المصريين نتيجة لـ السياسات الاستثمارية التي يصفها القلة بـ “القاسية” التي تبناها الرئيس المصري.

مظاهرات 30 يونيو 2013 في مصر ماهي نتائج ثورة 30 يونيو

وفي خضم المحادثة عن تلك الواقعة، ركز عدد من الكتاب في مقالاتهم على الانقضاض على تيار الإسلام السياسي في المساحة، بشكل خاص جماعة الإخوان المسلمين.

يعتبر الكاتب حسين يوسف في صحيفة اليوم الـ7 أن ثلاثين حزيران “أعظم الثورات، فى تاريخ جمهورية مصر العربية” التي شهدت “ميلاد مصر الجديدة العظيمة”.

ويصفها أحمد مختار في صحيفة الأهرام المصرية بأنها “علامة فارقة فى تاريخ مصر” مثلت “فوزًا لشعب استرد وطنه المخطوف”.

ويحتسب شريف عارف في نفس الصحيفة ثلاثين يونيو “الزحف الأول فى التاريخ… مقابل محتل غاصب من نمط حديث، محتل استخدم الدين لتحويل هوية المجتمع المعتدل”.

ويرى بكر عويضة في الشرق الأوسط اللندنية أيضًا أن تاريخ ثلاثين يونيو” سيظل علامة فارقة في نزهة مصر” لأنها أسهمت “عبر مواقف الرئيس عبد الفتاح السيسي، في إحراز أكثر من تغيير هام في مجموعة من الجبهات”.

وتمتدح أمينة المناقشة في السكان المصرية، الناطقة باسم حزب التجمع المنتمي للفكر اليساري المعارض، السياسة الخارجية لمصر منذ إستلام وتعهد السيسي مقاليد السلطة والتي “أرسى دعائمها منذ ثورة 30 حزيران” حيث “استلم الرئيس السيسى السلطة وعلاقات جمهورية مصر العربية العربية والدولية مأزومة في كل الاتجاهات”.

وتقول: “نوعت الدبلوماسية المصرية، بعد ثورة ثلاثين حزيران من منابع تسليح جيشها وشرطتها ومن صلات جمهورية مصر العربية العالمية

ورجعت لدورها التنموى فى دول القارة الأفريقية. ونجحت فى أن تكون طرفا فى حل الحالة الحرجة الليبية… وقد كانت وما تزال الطرف المساند للقضية الفلسطينية… ورفضت التدخلات الخارجية فى الحالة الحرجة السورية، وشكلت مع المملكة العربية السعودية ودولة دولة الإمارات، محورا للدفاع عن المصالح المشتركة”.

ايضا يمتدح محمود غلاب في مجلة الوفد المصرية، جريدة حزب الوفد الليبرالي المحسوب على قوى المعارضة الرئيس السيسى باعتباره “أنقذ الوطن من الفقدان وقاد المركب إلى بر الطمأنينة، وحقق إنجازات عملاقة صرت عصري العالم، وما يزال يبني ليصل بمصر إلى مكانها الذي تستحقه”.

وفي صحيفة الأهرام، يوجه خالد قنديل اراء ناقدة حادة لسياسات الإخوان طوال حكم الرئيس محمد مرسي، بخاصةً بخصوص بالتعامل مع قضية غلق النهضة الإثيوبي.

ويقول فاروق يوسف في جرنال العرب اللندنية إن رئيس الولايت المتحدة الأمريكية المنصرم دونالد ترامب “يستأهل أن يذكره العرب بخير… عقب ما فعله أمسى الحوار عن نهاية الإسلام السياسي ممكنا. على الأرجح ينشد رئيس الولايت المتحدة الأمريكية الجاري جو بايدن أن يبثّ الروح في الإسلام السياسي ولكنه سيكتشف أنه أتى متأخرا”.

ويرى سامح فوزي في الشروق المصرية أن 30 يونيو أسفرت عن “سقوط قناعات كان ينشر ويعلن لها بشدة فى الدوائر الغربية بأن الشرق الاوسط الجديد يكون على ارتباط بتزايد التيارات الإسلامية، باعتبارها الأكثر شهرة وهو الذي ثبت خطأه إلا أن وخطورته، إذ أن شهيرة تلك التيارات فى مرحلة معينة بنيت على ضعف الدولة، وغياب التنمية بمختلف أبعادها”.