من هو رئيس الاستخبارات السعودية ويكبيديا .. رئاسة الاستخبارات العامة المملكة السعودية هي منظمة رسمية تعني بالمعلومات الاستخباراتية في السعودية ويتولى رئاستها الفريق خالد بن علي بن عبد الله الحميدان، وتعد رئاسة المُخابرات العامة في السعودية واحد من الشركات الطموح السيادية التي ترنو بالدرجة الأولى إلى إدخار الأمن والاستقرار، وتعمل على المحافظة على مكتسبات الوطن والمواطن داخل المملكة وخارجها. وهي تكوين إداري له هيكل منهجي معين.

تاريخ الرئاسة العامة للاستخبارات

نهض مؤسس السعودية الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود باستعمال العمل الاستخباري إبان معارك التوحيد التاريخية، ولقد كان لا يهُمُّ بأي إنتقل عسكري سوى بعدما يغادر -عبر عيونه الذين يرسلهم في محيط أعدائه- على الظروف السياسية والعسكرية للطرف الآخر لِكَي يحط خططه الموقف لتحقيق النصر.

وبدأ اهتمامه بالاتصالات العصرية ينمو ويتعاظم إلى أن دشن أول شبكة اتصالات لاسلكية عبر البلاد كان لها دور بارز في سرعة نقل البيانات والأخبار منه وإليه

مثلما كان لها دور فاعل في العدد الكبير من الوقائع التاريخية الوظيفة داخل المملكة العربية السعودية. ومع تطور الأحوال السياسية العالمية والإقليمية والمحلية، واستجابة للوازم تلك المدة، وللأهمية السياسية والدينية والاقتصادية التي تعيشها المملكة السعودية، ظهرت الاحتياج إلى إستحداث جهاز يعني بتوفير المعلومات لمتخذ الأمر التنظيمي

ويساهم مع الأجهزة الأمنية الأخرى في الحفاظ على كيان البلد ومقوماتها، وتحقيق أمنها الوطني، ويضمن تحري مستوى عالٍ من الرفاهية للوطن والمواطن، والمحافظة على جميع مكتسباتهما في كل المجالات. عندها فكرت المملكة السعودية آنذاك في إستحداث جهاز للاستخبارات، كانت بدايته بإطلاق مكتب للاستخبارات تحت مسمى المباحث العامة عام 1376 هـ.

وفي عهد الملك سعود بن عبد العزيز، تم فيها فصل الاستخبارات العامة عن المديرية العامة للمباحث، وتأسيس الاستخبارات كجهاز أمني منفصل إنشاء على القرار الملكي رقم 11 الصادر في 10/ 4/ 1377 هـ، القاضي باستحداث دائرة خاصة باسم (إدارة المُخابرات العامة). كما صدر أمر تنظيمي ملكي آخر برقم (15 وتاريخ 10/4/1377 هـ المتزامن مع 2/ 10/ 1957 م).

وفي تلك الفترة تم إنشاء فرعين للرئاسة في الداخل، هما: فرع المنطقة الغربية في جدة، وفرع المنطقة الشرقية في الظهران. وفي عهد الملك فيبلغ

صاحب السمو الأمير بندر بن سلطان مع الرئيس الأمريكي جورج بوش الابن 1423هـ

شهدت الرئاسة خلال تلك الفترة تطورات كبيرة تمثلت في افتتاح عدد محدود من مكاتبها الخارجية في عدد محدود من الدول ذات المراعاة
، وبناء مجموعة من التوزيعات الداخلية لتشمل جميع المناطق الرئيسة في المملكة السعودية

إضافة لاتساع مجال عمل الرئاسة وازدياد عدد مهماتها، وتم طوال تلك المدة إستحداث وترتيب العدد الكبير من الإدارات التابعة لرئاسة الاستخبارات العامة، مثل: الإدارة العامة للنشاطات، والهيئة العامة للشؤون الإدارية والمالية، والهيئة العامة للتخطيط والتدريب، والمصلحة العامة للشؤون الفنية، كما تم إنشاء مركز الأبحاث الوطني، ومركز الإعلام والاتصال الدولي (مركز الترجمة سابقاً).

وكان هذا تلبية لاحتياجات الرئاسة واتساع نشاطاتها. كما تم في عام 1418 هـ ضم “مكتب الاتصالات الخارجية” بعد أن كان ينتمي رئاسة مجلس الوزراء إلى رئاسة المُخابرات العامة، وتحويل اسمه إلى “المصلحة العامة للاتصالات الخارجية”، وتم مساندتها بأجهزة تكنولوجية ومختصين للاستطلاع اللاسلكي، الذي يمثل أسلوباً وتكنولوجيةً متقدمة في جمع المعلومات الاستخبارية.

وشهدت تلك المرحلة توسيع نشاط الرئاسة في الخارج، وذلك بتطوير وتشييد الكثير من المكاتب الخارجية في بعض الدول الخارجية، والعمل على تنظيمها بما يتفق مع الإدارة العامة للمملكة العربية المملكة السعودية. كما شهدت تقسيمات الرئاسة الداخلية خلال تلك الفترة نشاطات تطوير عبر إرجاع تشكيل وتحضير الفروع والمكاتب الموالية لها،

وتزويدها بالخبرات والكفاءات المؤهلة كي تستطيع من تأدية مهامها والقيام بواجباتها بكل جدارة واقتدار. وفي عهد الملك فهد بن عبد العزيز ويمكن تسمية تلك المدة بمرحلة التعديل الإداري لرئاسة المُخابرات العامة

إذ تم أثناءها إنشاء وتشكيل اللجان الخاصة بعملية التحديث الإداري. ولقد تم إنشاء (لجنة التطوير العليا) برئاسة رئيس الاستخبارات العامة، وعضوية رؤساء الإدارات المتغايرة في الرئاسة.