من هو علي بن مهزيار ويكبيديا السيرة الذاتية .. يوجد العدد الكبير من المذاهب الاسلامية في سائر العالم العربي والاسلامي من اهم واصدق تلك المذاهب مذهب اهل الجماعة والسنة هو اكبر المذاهب الاسلامية التي لها دورها واهميتها في التقرب من الله تعالي.

من هو علي بن مهزيار ويكبيديا السيرة الذاتية

يعتبر علي بن مهزيار الاهوازي من اهم وافضل الأفراد في ايران، هو من اهم الائمة لدى الشيعة، سقي عن الجواد والهادي وابي داود المسترق وآخرين من الشخصيات، اطلق فوقه لقب اهوازي ودورقي، هو من مشرحي القرن الثالث الهجري.

حل السؤال/ من هو علي بن مهزيار السيرة الذاتية؟

علي بن مهزيار ابو الحسن هو فقيه وراوي ومحسن، كان من اسرة مسيحية ثم انتقل الي الدين الاسلامي، هو من اهم مؤلفين المذهب الشيعي وحقق العديد من الانجازات في ميدان الفقة ورواية المحادثة لدى المذهب الشيعي، يوجد الكثير من الأفراد الاخري.

الاجابة: هو فقيه وراوي ومحدث ومفسر مؤلف شيعي نجله في ايران

رواية علي بن مهزيار

.. في حق اليقين: روى الشيخ الصدوق والشيخ الطوسي و الطبرسي وغيرهم بأسانيد صحيحة عن محمد بن ابراهيم بن مهزيار ورواها القلائل عن عليّ بن ابراهيم بن مهزيار انّه قال: حججت عشرين دافع كلّا أطلب به عيان الامام فلم أجد إلى هذا سبيلا فبينا أنا ليلة نائم في مرقدي حيث شاهدت قائلا يقول يا عليّ بن ابراهيم قد اذن اللّه لك في شعيرة الحج‏ ؛ فانتبهت وأنا فرح مسرور فما زلت في التضرع حتى انفجر عمود الصبح

وفرغت من صلاتي وخرجت أسأل عن الحاجّ فوجدت فرقة ترغب الذهاب للخارج فبادرت مع اوّل من خرج فما زلت أيضاً حتى خرجوا وخرجت بخروجهم أرغب الكوفة ؛ فلمّا وافيتها تدنت عن راحلتي وسلّمت متاعي إلى ثقات اخواني وخرجت أسأل عن آل أبي محمد (عليهم السّلام) فما زلت أيضاً فلم أجد أثرا

ولا سمعت خبرا وخرجت في اوّل من خرج أود البلدة فلمّا دخلتها لم أتمالك ان تدنت عن راحلتي وسلّمت رحلي إلى ثقات اخواني وخرجت أسأل عن النبأ وأقفو الأثر فلا خبرا سمعت

ولا أثرا وجدت، فلم أزل أيضاً إلى أن نفر الناس إلى مكة وخرجت مع من خرج حتى وافيت مكة وانخفضت فاستوثقت من رحلي وخرجت أسأل عن آل أبي محمد (عليه أفضل السلام) فلم أسمع خبرا ولا وجدت أثرا فما زلت بين الأياس والرجاء متفكرا في أمري وعائبا على نفسي وقد جنّ الليل .

فقلت: أرقب إلى أن يخلو لي وجه الكعبة لأطوف بها وأسأل اللّه سبحانه وتعالى أن يعرّفني أملي فيها فبينما أنا كذلك وقد خلالي وجه الكعبة إذ قمت إلى الطواف فاذا أنا بفتى مليح الوجه طيب الرائحة متزر ببردة متشح باخرى وقد عطف بردائه على عاتقه فرعته .

فالتفت إليّ فقال: ممّن الرجل؟ فقلت: من الأهواز فقال: أ تعرف بها ابن المثمر والمنتج؟

فقلت: (رحمه اللّه) دعي فأجاب فقال: (رحمه اللّه) لقد كان أثناء النهار صائما وبالليل قائما وللقرآن تاليا ولنا مواليا فقال: أ تعرف بها عليّ بن ابراهيم بن مهزيار؟ فقلت: أنا عليّ فقال: أهلا وسهلا بك يا أبا الحسن أ تعرف الصريحين؟ قلت: نعم أفاد: ومن هما؟ قلت: محمّد وموسى ثم قال: ما فعلت العلامة التي بينك وبين أبي محمد (عليه السلام) فقلت: برفقتي فقال: أخرجها إليّ فأخرجتها إليه خاتما حسنا على فصّه محمد وعليّ

وفي حكاية: يا اللّه ويا محمد ويا عليّ ؛ فلمّا رأى ذلك إنتحب مليا ورنّ شجيا فأقبل يبكي بكاء طويلا وهو يقول: رحمك اللّه يا أبا محمد فلقد كنت اماما عادلا ابن أئمّة وأبا إمام أسكنك اللّه الفردوس الأعلى مع آبائك (عليهم السّلام) ؛ ثم أفاد: يا أبا الحسن صر إلى رحلك وكن على أهبة من كفايتك حتى إذا ذهب الثلث من الليل

وبقي الثلثان فالحق بنا فانّك ترى مناك ان شاء اللّه ؛ صرح ابن مهزيار: فصرت إلى رحلي أطيل التفكّر حتى إذا هجم الزمن فقمت إلى رحلي وأصلحته وقدّمت راحلتي وحملتها وصارت في متنها حتى لحقت الشعب فاذا أنا بالفتى ثمة يقول: أهلا وسهلا بك يا أبا الحسن طوبى لك فقد اذن لك فسار وسرت بسيره على أن جاز بي عرفة ومنى وصارت في أسفل أوج منطقة جبلية الطائف .

فقال لي: يا أبا الحسن انزل وخذ في اهبة التضرع فنزل وتدنت حتى إنتهى وفرغت ثم قال‏ لي: خذ في دعاء الصباح وأوجز فأوجزت فيها وسلّم وعفّر وجهه في التراب ثم ركب وأمرني بالركوب فركبت ثم سار وسرت بسيره حتى علا الذروة فقال: المح هل تشاهد شيئا؟

فلمحت فرأيت بقعة رحلة عديدة العشب والكلاء .

فقلت: يا سيدي أشاهد بقعة سَفرة وفيرة العشب والكلاء فقال لي: هل ترى في فوق منها شيئا؟ فلمحت فاذا أنا بكثيب من رمل فوق منزل من شعر يتوقّد نورا فقال لي: هل شاهدت شيئا؟ فقلت: أرى كذا وإضافة إلى فقال لي: يا ابن مهزيار طب نفسا وقرّ عينا فانّ هنالك أمل كلّ مؤمّل

ثم أفاد لي: انطلق بنا فسار وسرت حتى أصبح في أدنى الأوج ثم صرح: أنزل فهاهنا يذلّ لك كلّ صعب فنزل وتدنت حتى قال لي: يا ابن مهزيار خلّ عن زمام الراحلة فقلت: على من أخلّفها وليس هاهنا أحد؟ فقال: إنّ هذا حظر لا يدخله الّا وليّ ولا يخرج منه الّا وليّ فخلّيت عن الراحلة فسار وسرت فلمّا دنا من الخباء سبقني وصرح لي: قف هنالك إلى أن يؤذن لك فما كان هنيئة فخرج إليّ

وهو يقول: طوبى لك قد اعطيت سؤلك ؛ قال: فدخلت فوقه نداءات اللّه أعلاه وهو جالس على نهج عليه نطع أديم أحمر متكئ على مسورة أديم فسلّمت فوقه وردّ عليّ السلم ولمحته فرأيت

وجهه مثل فلقة قمر لا بالخرق ولا بالبزق‏ ولا بالطويل الشامخ ولا بالقصير اللّاصق ممدود القامة صلت الجبين أزج الحاجبين أدعج العينين أقنى المنخار لين الخدّين على خدّه اليمين خال فلمّا أن بصرت به حار عقلي في نعته وصفته .