الدورة الشهرية للرجال ويكيبيديا إعجاز نبوى يثبته العلم الحديث .. ليست النساء لاغير اللاتي تعانين من التغيرات الهرمونية، لكن يجابه الرجال تقلبات في هرمون الذكورة، إذ من الممكن أن تختلف معدلات الهرمونات عند الرجل، مما يدعو القلائل لتصور أن تلك التقلبات يطلق عليها الدورة الشهرية للرجال أو الدورة القمرية عند الرجل، وأن أعراضها تتشابه مع مظاهر واقترانات الدورة الشهرية عند المرأة.

الدورة الشهرية للرجال ويكيبيديا إعجاز نبوى يثبته العلم الحديث

يمكن أن تحدث الدورة الشهرية للرجال، إلا أنه مجرد اسم ذائع يعرب عن الظرف، والمصطلح الأمثل لتسميتها هو دورة التستوستيرون، وهو هرمون الذكورة

حيث ترتقي مستوياته لدى الرجل في فترة الصباح، وتنزل في مدة العشية، كما من الممكن أن تتفاوت معدلات هرمون التستوستيرون من يوم لآخر، مما يؤدي إلى شعور الرجل بمجموعة من الأعراض تتشابه مع مظاهر واقترانات الدورة الشهرية لدى النساء.

ومع ذاك، لازالت الدورة الشهرية للرجال تحت قيد البحوث والدراسات للتأكد من وجودها ومعرفة حقيقتها وعموم المعلومات عنها.

كيف تحدث الدورة الشهرية للرجال؟

الدورة الشهرية للرجال تشير إلى زيادة وهبوط في مستويات هرمون الذكورة، ولما كان هذه المتغيرات في الهرمون تحدث بشكل يومي، فهذا يقصد أن الدورة الشهرية للرجال تتم كل يومً، ولذلك يطلق فوقها دورة التستوستيرون اليومية، على عكس الدورة الشهرية للنساء التي تتم بأسلوب شهري. وتكون على النحو التالي:

تزايد معدلات هرمون التستوستيرون: عادةً ما تصعد مستويات هرمون التستوستيرون لدى الرجل في الفجر وبعد الإستيقاظ من النوم، وهو الذي يفسر الاختلافات المزاجية عند الرجل خلال هذه الفترة.

ولذلك تجسد هذه الفترة هي أسمى وقت لاعتياد أداء الجنس، فمع مبالغة مستويات التستوستيرون تزداد الرغبة الجنسية عند الرجل، مثلما أنها فضل مرحلة لقياس معدلات هرمون الذكورة.

هبوط مستويات هرمون التستوستيرون: بفوات اليوم، تبدأ معدلات هرمون التستوستيرون في الهبوط بشكل متدرجً، ويزداد استرخاء المستعملين التناسلية عند الرجل، مما يتسبب في هبوط الرغبة الجنسية لدى الرجل، ولكن من الممكن أن يصعد المبرر الجنسي لدى تعرض الرجل لمهيجات، مثل المداعبة قبل ممارسة الصلة الحميمة بين الزوجين، وذلك في ظرف الرغبة بممارسة الجنس.

ومع الارتفاعات والانخفاضات اليومية في معدلات هرمون التستوستيرون، تكون الدورة الشهرية للرجل منتظمة وطبيعية، وتؤشر بالصحة الجيدة.

أما في حالة استمرار انخفاض مستويات الهرمونات وظهور أعراض هذا الإنخفاض مثل قلة الرغبة الجنسية وغيرها من المظاهر والاقترانات، فهذا يعني وجود خلل في الهرمونات

الأسباب التي يقع تأثيرها على الدورة الشهرية للرجال

غير ممكن تحضير الدورة الشهرية للرجال، أو المعاناة من تأخر الدورة الشهرية للرجال، إذ ترتبط أيام الدورة الشهرية للرجال بمجموعة من العوامل، وتشمل:

الفترة العمرية: تبدأ معدلات هرمون الذكورة في الهبوط لدى الرجل بعد عمر الثلاثين.

الضغوط العصبية التي يجتاز بها الرجل، والعوامل النفسية المتغايرة التي يقع تأثيرها على مستويات الهرمونات.

المتغيرات في الإطار الغذائي المتبع: مثل تناول أغذية غير صحية، والإفراط في تناول الطعام، الأمر الذي يسبب مبالغة الوزن وتأثيره على الهرمونات.

كما أن قلة أكل التغذية وسوء الغذاء تلعب دوراً كبيراً في نسبة الهرمونات بالبدن.

اضطرابات الغفو: هنالك ارتباط وثيق بين الدورة الشهرية للرجال واضطرابات النوم التي تكون السبب في الإجهاد والتوتر، وما

يعقبه من خلل بمستويات الهرمونات.

الإصابة بالأمراض: تترك تأثيرا الأمراض على مستويات الهرمونات بالجسم، مثل الأمراض المتعلقة بالخصية وكيس الصفن،

وايضاً اضطرابات الغدة الدرقية، والغدة النخامية المسؤولة عن إفراز الكمية الوفيرة من الهرمونات.

مثلما أن هناك عدد من الموضوعات الأخرى التي قد يقع تأثيرها على الدورة الشهرية للرجال، والمرتبطة بمستويات هرمون التستوستيرون لدى الرجل، وهي:

التعرض لمسببات التهيج الجنسي لدى الرجل: مثل رؤية مقاطع جنسية.

أكل الكافيين الذي من الممكن أن يؤثر على معدلات هرمون الذكورة.

ممارسة الرياضة: حيث يمكن أن تعاون في رفع معدلات التستوستيرون.

تناول أغذية تضيف إلى نسبة التستوستيرون في الجسد: مثل الأطعمة الغنية بالفوسفور.

فجميع تلك الأسباب محفزة للرغبة الجنسية، وكان سببا في ارتفاع هرمون الذكورة عند الرجل خلال الأوقات التي تتم بها،

ومع هذه التقلبات الجنسية التي يجتاز بها الرجل طيلة اليوم، من الممكن أن تتم الدورة الشهرية للرجال.
اعراض الدورة الشهرية للرجال

تتشابه أعراض الدورة الشهرية لدى الرجال مع مظاهر واقترانات الدورة الشهرية للنساء، ولكنها قد لا تحدث بلا انقطاع، وليس لها نمط محدد، مثلما أنها تتفاوت وفقاً لمستويات هرمون التستوستيرون.

تتمثل مظاهر واقترانات زيادة هرمون التستوستيرون في:

الشعور بالنشاط والحيوية.

مبالغة الرغبة الجنسية.

التأهب إلى العصبية والانفعال.

تزايد الشهية.