تصنيف الفيفا للاندية 2022 شهر يوليو ترتيب الأندية العربية … يُناقش التحالف الدولي لكرة القدم «فيفا» إمكانية محو النسخة المقبلة من بطولة كأس العالم للاندية 2022، سواء بالنظام القديم أو الجديد، لعدم تمكنه على إيجاد موعد ملائم لإقامتها يتماشى مع انطلاقة السيزون الكروي الجديد 2023/2022 في الملاعب الأوروبية وقليل من الملاعب العربية واللاتينية.

تصنيف الفيفا للاندية 2022 شهر يوليو ترتيب الأندية العربية

ويواجه الفيفا العدد الكبير من المعضلات التنظيمية لاتمام المشروع الجديد لبطولة كأس العالم للأندية الذي ينص على مشاركة 24 ناديًا، في وجود قوى معارضة عظيمة من ناحية صلة الأندية الأوروبية للفكرة.

ويخاف التحالف الأوروبي «الإتحاد الأوروبي لكرة القدم» بقيادة أليكسندر تشيفرين من تأثر شهيرة منافسات دوري أبطال أوروبا في المستقبل القريب، إذا ساعد على اتمام فيفا لمشروع مسابقة الأندية، والذي يمنح أوروبا 8 مقاعد للأندية الفائزة بالمسابقات الأولى في القارة الكهل خلال الأربع سنين التي تتقدم على مورد رزق بطولة الأندية، لذا يصر يويفا على استمرار النسق القديم الذي يعطي الأفضلية لحامل لقب بطولة دوري أبطال أوروبا بصفة مطردة للفوز بالمونديال على حساب ممثلي أفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية.

تبقى الكمية الوفيرة من الأسباب التي ستؤدي لإعلان فيفا إلغاء نسخة كأس العالم للأندية 2022، لعل أكثرها أهمية تعارض ميعادها الاعتيادي (كانون الأول) مع موعد إقامة كأس العالم للمنتخبات.

ولا يمكن للفيفا تقديم توقيت إقامة كأس العالم للأندية في الصيف أو الخريف، بعد أن قررت روابط أندية الدوريات الكبرى في أوروبا وآسيا جدولة مواقيت السيزون المحلي الجديد لتصبح بدايته بداية شهر أغسطس 2022.

وستهدف الاتحادات المختلفة لعب أكبر معدل ممكن من الماتشات المحلية والقارية للأندية قبل التوقف الاجباري الطويل الذي سيقع بسبب استضافة قطر لنهائيات كأس العالم للمنتخبات للمرة الأولى في التاريخ خلال فصل الشتاء (نوفمبر-ديسمبر 2022).

وسيؤثر تنظيم كأس العالم للمنتخبات أثناء فصل الشتاء على إحتمالية اكتمال العدد الرسمي للفرق الإسهام في كأس العالم للأندية إذا ما أقيم بنظامه الأثري (8 أندية).

المعضلة في آسيا وكونميبول

يجسد بطولة دوري أبطال آسيا العقبة الأكبر في سبيل معيشة كأس العالم للأندية 2022، فلن يتحدد بطل المسابقة الرياضية إلا مع بداية العام الجديد 2023، بعد أن نهض الاتحاد الآسيوي لرياضة كرة القدم بترحيل مباريات تكلفة ختامي بطولة دوري أبطال آسيا عن منطقة في غرب القارة إلى بداية شهر

شباط 2023.

ولن تكون مواقيت منافسات دوري أبطال آسيا الحجة المنفرد، خسر اعتذرت الصين في مرة سابقة عن استضافة كأس العالم للأندية 2021، وأنقذت دولة الإمارات الحالة، فضلاً عن عودتها للاعتذار عن استضافة كأس أمم آسيا 2023 نتيجة لـ تداعيات فيروس كوفيد 19 وهذا طوال

طليعة شهر أيار 2022.

ونهض الاتحاد الآسيوي بفتح باب الترشح لاستضافة كأس أمم آسيا 2023 مع بداية شهر يونيو الجاري، ومن المنتظر تنافس المملكة السعودية وأستراليا ودولة اليابان وقطر على الاستضافة.

وتزامنا مع الجدال السائر في آسيا، رفض اتحاد أمريكا الجنوبية «كونميبول» تقديم مواقيت المباريات الاقصائية من بطولة دوري أبطال أمريكا اللاتينية (كوبا ليبرتادوريس).

وشدد الاتحاد اللاتيني أن حامل لقب ليبرتادوريس سيتحدد قبل شهر واحد فحسب من نهائيات كأس العالم للمنتخبات، حيث أُعلن مرجأًا إقامة الختامي على ملعب برشلونة مونمينتال بانكو في الإكوادور يوم 29 أكتوبر 2022.

ما الحل لإقامة كأس العالم للأندية 2022؟

لا تبقى الكثير من الحلول مطروحة أمام الفيفا لإنقاذ نسخة 2022 من الإلغاء، فبعد مرور 6 أشهر من مستهل ذاك العام، لم يترشح إلى النظام القديم من البطولة سوى 3 أندية فحسب هم «نادي ريال مدريد الإسباني عن قارة أوروبا والوداد البيضاوي المغربي عن قارة أفريقيا وسياتل ساوندرز الأمريكي عن قارة أمريكا التي بالشمال والوسطى».

وتقرر محو بطولات دوري أبطال أوقيانوسيا بسبب تداعيات فيروس كوفيد 19 عامي 2021 و2022.

ويبقى أحد حلول تخليص نسخة 2022، الاتفاق مع اليابان على الاستضافة طوال شهر يوليو المقبل، ووعدها بمساهمة بطل ووصيف الدوري المحلي، مع مناشدة ثاني وثالث النسخة السابقة التي أقيمت في دولة الإمارات «بالميراس البرازيلي والأهلي المصري»

وبالامكان ايضا تنفيذ نفس العرض في أفريقيا بمنح التنظيم للمملكة المغربية أثناء تموز أو بداية أغسطس قبل بداية بطولة الدوري الإسباني، حيث يكون الطقس مميزًا في تلك المدة بمدينتي الرباط وطنجة.

واكتسب المغرب خبرة جيدة في استضافة ذلك الحدث، حيث أقيمت ماتشات نسختي 2013 و 2014 من المسابقة الرياضية في مدن مراكش وأغادير والرباط، حينما توج بايرن ميونخ الالماني وريال مدريد الإسباني – على الترتيب-.

وإذا لم يحدث وإيضاح الفيفا البطولة على المغرب، بإمكان رئيس التحالف المغربي «فوزي لقجع» بعلاقاته ونفوذه إقناع الفيفا باستضافة البطولة وضمان النجاح لتلك النسخة جراء مشاركة الوداد البيضاوي كحامل للقب دوري أبطال أفريقيا، وتواجد متنافس معه ومنافسه الكلاسيكي «الرجاء» في المسابقة الرياضية كممثل عن الدوري المغربي بعد احتلاله لوصافة بطولة الدوري الموسم المنصرم، بالتالي ستحقق البطولة تفوقًا جماهيريًا غير معهود.