هل يوجد تاجيل اقساط البنوك لشهر تموز 2022 … عزمت جمعية المصارف الأردنية تأجيل دفعات مجدولة قروض الأفراد لشهر حزيران بمناسبة العيد الكبير.

وقالت الجمعية في بيان لها، صدر اليوم الاحد، انه انطلاقاً من المسؤولية المجتمعية للمصارف التي تعمل في المملكة الأردنية الهاشمية، وسعياً منها للتخفيف عن المدنيين في عيد الأضحى المبارك وبخاصةً في وجود الظروف الراهنة، فقد توافقت المصارف في دولة الأردن وبالتنسيق مع بنك النقد المصري الأردني على تأجيل أقساط قروض الشخصيات أثناء شهر حزيران (آخر الشهر الحاضر) دون استيفاء عمولة تأخير القسط.

هل يوجد تاجيل اقساط البنوك لشهر تموز 2022

وتجيء تلك الحملة من البنوك العاملة في المملكة الأردنية الهاشمية في ظل مسؤوليتها المجتمعية وحرصها الدائم على إطلاق مبادرات تخفيفية تسهل على المدنيين

وتذلل التحديات النقدية التي قد يواجهونها، وفي إطار دور المصارف التنموي والتحفيزي للاقتصاد الأردني على يد إدخار السيولة الكافية للمواطنين وهو الذي يشجع في تزايد الطلب الكلي وتفعيل حركة أماكن البيع والشراء وتنقيح التأدية الاقتصادي بشكلٍ عام.

مثلما بينت الجمعية بأن على الزبائن الذين لا يودون بالتاجيل التخابر مع المصارف التي يتعاملوا معها لابلاغهم بعدم رغبتهم بالتاجيل.

دعا متخصصون ماليون، البنوك المحلية، إلى إرجاء دفعات مجدولة القروض لشهر يوليو (تموز) الجاري، خاصة للقطاعات الأكثر تضررا من أزمة كوفيد 19، لتزامن آخر الشهر مع عيد موسم الحج المبارك وبدء دفع دفعات مجدولة المدارس. وبين المختصون،

في خطبة لـ”الغد”، أنه ليس بالضرورة أن يكون إرجاء الأقساط لمختلَف العملاء، إلا أن من الممكن أن يشتمل على المقترضين في القطاع المختص الذين تم الاقتطاع من رواتبهم.
ولفت هؤلاء إلى وجوب وجود توصية من بنك النقد المصري تدعو البنوك للتسهيل على المتضررين الذين قد يتعثرون عن السداد.

وتتزامن نهاية الشهر الجاري مع توقيت عيد موسم الحج المبارك إلى جانب استحقاق أقساط المدارس المخصصة والتزاماتها الموسم الدراسي بشكل عام، وخصوصا أن معظم المدارس المخصصة لم تبادر بتأخير الأقساط على أولياء الأمور أو حتى تخفيضها.

المتمرس وصاحب الخبرة المالي محمد البشير، أفاد “الأحوال التي تتكشف عنها حالات الكبس على المواطنين تستوجب مرة أخرى مبادرة من البنوك بالتعامل بمطواعية عالية مع المقترضين”.

وصرح البشير “بنك النقد المصري لا يزال يتعامل مع ذاك المسألة من مبدأ التوصية وليس الإنفاذ، لذلك ندعو أن يكون هناك قام بالتوجه جدي لتأخير الدفعات الجدولة”.
ونوه إلى الأحوال الاقتصادية التي يمر بها المواطنون قبل عيد موسم الحج، بجوار استحقاق أقساط المدارس والجامعات

وخاصة أن الأخيرة لم تنشر عن تأجيل أو تخفيض للأقساط، لذا يتوجب التخفيف عن العملاء والشعور برفقتهم.
ودعا البشير أيضا على أن لا يكون الإرجاء على جميع الزبائن لكن القطاعات الأكثر تضررا وعلى وجه التحديد لمن يتخوف من

تعثرهم نتيجة تأثرهم من كوفيد 19.
وقال “إن للبنك الحق بما يثبت تضرر الزبون وعدم مقدرته على السداد”.

ومن جانبه، أفاد المتمرس وصاحب الخبرة المالي مفلح ذهن “ينبغي أن يكون إرجاء القروض مبنيا على عدم تمكُّن الدفع من

قبل العميل، ومع الظروف الحالية ثمة العدد الكبير من العملاء الذين قد يتعثرون، لذا الأوجب التأخير لهم”.
ورأى فكر أنه لا يؤْثر الإرجاء لكل الزبائن سواء المتأثرون من تداعيات كورونا وغير المتأثرين لأنه يترتب على ذاك كلفة على

طرفي المعادلة المقرض والمقترض.
وبين أن اعتماد مبدأ التأخير للجميع لن يفيد كمية ما يكون ضارا، لافتا على أن القطاع العام لم يتأثر موظفوه كثيرا من تداعيات كورونا بمقدار القطاع الخاص والصناعي والخدماتي.

ونوه فكر حتّى الظروف الحالية توجب التأجيل تزامنا مع المصاريف الإضافية لبرهة العيد والمدارس والجامعات، وخاصة مع نفاد مدخرات أكثرية المواطنين خلال فترة التبطل عن المجهود.
ورأى أن الزبائن الذين عليهم التزامات وتضرر عملهم من الأزمة الأخيرة يستحقون تأخير الدفعات الجدولة.